نظمت جامعة السويس حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المصري، فرع السويس، اليوم الثلاثاء، لتوفير الدماء للمصابين والجرحى لأشقائنا في قطاع غزة، تحت شعار "دمي هو دمك".
وقال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس الحملة مبادرة من الجامعة، ضمن المبادرات التي تنفذها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، واستثمرنا حماس الشباب تجاه القضية الفلسطينية في الحملة التبرع بالدم، ليعبروا بالفعل ويقدموا دماءهم لأشقائهم.
وأضاف الدكتور أشرف حنيجل خلال تفقد الحملة، أن الجامعة وفرت أكثر من مكان للتبرع في الممرات التي تربط بين الكليات، وفي الإدارة الطبية فضلا عن سيارات التبرع المجهزة والتي يوفرها بنك الدم.
وأشار إلى أن مشهد اقدام الطلاب على التبرع يجعلنا مطمئنين على الشباب ومستقبل مصر، أن أبناء مصر في المواقف الصعبة تجدهم رجال، يتسابقون ليقدموا العمل لا القول فقط، لافتا أن بعض الشباب الذين أقدموا للتبرع فوجئوا بالرفض بعد الفحص المبدئي بسبب حالتهم الصحية وخطورة التبرع، ورغم ذلك حاولوا إقناع فريق التبرع بذلك.
وأكد رئيس الجامعة أن الإقبال الكبير من الشباب والزحام على نقاط التبرع كان وراء مد الحملة 3 أيام، استجابة لرغبة آلاف الطلاب في المشاركة الفعلية ليعطي كل منهم من دمه لأخيه الفلسطيني الذي يعاني من مأزق إنساني وفي أمس الحاجة لأغلي سائل في الوجود.
وتابع حنيجل أن الجامعة ستوفر منافذ أخرى لاستقبال المتبرعين خلال فترة عمل الحملة، موضحا أن الجامعة أعلنت بالأمس فقط وبمجرد الإعلان كان هناك تفاعل كبير من الطلاب، لتقديم الدعم والمشاركة في التبرع وكذلك المشاركة بالتنظيم من خلال أسرة "طلاب من أجل مصر".
ووجه الدكتور وائل الشرقاوي مدير بنك الدم الإقليمي في السويس الشكر للدكتور أشرف حنيجل على دعوته، وقال إن ذلك هو أقل ما يمكن أن يقدم من دعم لأشقائنا في فلسطين.
واستقبل فريق التبرع ببنك الدم طلاب الجامعة بإشراف الدكتورة هبة سعيد نائب مدير المركز ورئيس قسم التبرع بالمركز، وبدأ أعضاء الفريق بإجراء فحص مبدئي لنسبة الهيموجلوبين في الدم، وسؤال المتبرع إذا ما كان يعاني أي أمراض مزمنة تحول بينه وبين التبرع، أو خضع لعملية جراحية أو إجراء في الأسنان خلال الفترة الماضية.
وكشف الدكتور وائل الشرقاوي إن بنك الدم تلقى عدة طلبات من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والجمعيات تنظيم حملات للتبرع لأشقائنا في غزة.