كشف العميد محمود أبو المعاطي، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، تفاصيل جديدة بشأن حرب العزة والكرامة وكيف تسببت معركة المزرعة الصينية في عقدة نفسية لكل الإسرائيليين الذين شاركوا فيها.
وأكد العميد محمود أبو المعاطي، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن فترة حرب أكتوبر وصل الشعب لمرحلة التشبع بالكلام ويريد الفعل، لكن الرئيس السادات كان داهية وثعلب، وذكر في مذكراته أنه لا أحد استطاع كشف خطة مصر للحرب، لا المخابرات الأمريكية ولا السي أي إيه.
وتابع أبو المعاطي خلال لقائه على قناة صدى البلد: «في حرب أكتوبر كان هناك أبطالا تواجه الموت بصدرها، مستشهدا بأحد عساكر كتيبته ويدعى «رجب» كان صائد الدبابات بسلاح «الأر بي جي»، لم يختبئ في حفرة أو خندق وكان المواجهة في الوجه لدبابات العدو.
وواصل العميد محمود أبو المعاطي: «مصر استخدمت صواريخ فهد والموليتا وكانت مفاجأة حرب أكتوبر 1973، وأحد رماة الصواريخ كان يضرب الدبابة من أعلى دبابة العدو بطريقة احترافية، ومكافأة الرامي عندنا كانت فلوس مش إجازات».
واستكمل محمود أبو المعاطي: يوم 11 أكتوبر القيادة العامة للقوات المسلحة أبلغت قادة الجيشين الثاني والثالث بوجود تطورات، ويوم 13 يتم تنفيذ خطة التطوير، منوها أن معركة المزرعة الصينية تسببت في عقدة نفسية لكل الإسرائيليين الذين شاركوا فيها.
ونوه: المشير حسين طنطاوي كان بطلا عظيما في معركة المزرعة الصينية، وموشي ديان قال بعد المعركة كل ما أمر على دبابة أراها لجيشنا وفرقة شارون فقدت نحو 300 دبابة في هذا اليوم، وهذه المعركة من أقوى المعارك التي شهدتها الحرب، تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.