الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نائب إيراني يحذر الحكومة من الاحتجاجات الوشيكة.. محمد حسن أسفاري: الناس لن يصمتوا على أوضاعهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انضم أحد المشرعين الإيرانيين إلى سياسيين ومحللين آخرين في تحذير الحكومة من أن الأزمة الاقتصادية الطويلة الأمد قد تؤدي إلى موجة جديدة من الاحتجاجات. 

وأعرب محمد حسن أسفاري لموقع ديدبان إيران في طهران عن مخاوفه من أنه لا ينبغي للحكومة أن تفترض أن الناس سيظلون صامتين في مواجهة ارتفاع الأسعار والمشاكل الاقتصادية الأخرى.

وشدد على أنه لا يوجد ضمان بأن الإيرانيين سيظلون هادئين دائمًا بغض النظر عن أداء الحكومة. 

وأشار ديدبان إيران إلى أن الاحتجاجات السابقة في عامي 2018 و2019 كانت مدفوعة بدوافع اقتصادية. 

وحتى احتجاجات العام الماضي، التي تمحورت في المقام الأول حول القضايا السياسية والثقافية، كشفت في بعض الأحيان عن مظالم اقتصادية كامنة بين السكان. 

وحذر علماء الاجتماع الإيرانيون مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية لديها القدرة على إثارة المزيد من الاحتجاجات في إيران. 

وأشار الصفري إلى السجل الضعيف للحكومة في معالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى جولة أخرى من الاحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار. 

كما لفت المشرع الانتباه إلى حقيقة أن العقوبات الأجنبية تؤثر بشكل غير متناسب على الطبقتين الدنيا والمتوسطة، حيث يبلغ معدل التضخم حوالي 50 في المائة وتتسع فجوة الدخل.

وكان المطلعون على النظام الذين يشغلون مناصب مربحة في الحكومة والاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة، ويحصلون على حصة أكبر بكثير من الثروة، يمثلون مشكلة متنامية في إيران على مدى العقد الماضي.

وأكد ديدبان إيران أن الاحتجاجات في عامي 2018 و2019 كانت لها دوافع اقتصادية، وحتى احتجاجات العام الماضي التي كانت تتعلق بشكل أساسي بقضايا سياسية وثقافية عكست في بعض الأحيان المخاوف الاقتصادية للشعب. 

وأضاف الموقع أن علماء الاجتماع الإيرانيين حذروا مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في إيران، وقال العصفاري إن مظالم الشعب حقيقية، ولهم كل الحق في الاحتجاج. هناك مخاوف اقتصادية في المجتمع الإيراني يجب على الحكومة الاهتمام بها. 

وأضاف أنه في حين أن البلاد بأكملها تحت ضغط العقوبات، فإن الفئات المحرومة تشعر بهذه الضغوط أكثر من غيرها، وقال المشرع إن المتقاعدين والعاملين ذوي الأجور المنخفضة يتعرضون لضغوط مضاعفة وهذا ليس عدلا.