قد يعاني بعض أولياء الأمور من مشكلة رهبة التعليم لدى أطفالهم الصغار الذين على وشك الدخول في مرحلة ما قبل المدرسة أو الحضانة.
وهناك بعض النصائح التي تساعد الطفل على الاستعداد وتقبل العام الدراسي الجديد بدون خوف، وفقا لما ذكرته "اليونيسف":
1. زر الحضانة مع طفلك
خطط للذهاب إلى مدرسة طفلك الجديدة معًا قبل يومه الأول، والعبوا في الملعب واستكشفوا الفصل الدراسي. وبهذه الطريقة، عندما يذهب الطفل في اليوم الأول، ستكون المدرسة مكانًا مألوفًا له.
2. اعرف أصدقاء طفلك، رتب موعدا للعب مع الأطفال من صف طفلك، لأن ذلك سيسمح لهم بالتعرف على بعضهم قبل بدء المدرسة.
3. اخلق لطفلك جو الحضانة في المنزل
استخدم أسلوب اللعب التظاهري لمساعدة طفلك على التعود على فكرة الحضانة، فمثلا قم بتمثيل إجراءات روتينية مختلفة مثل حصة غناء الأغاني ووقت تناول الطعام ووقت القيلولة، فذلك يساعد الطفل على تقبل نظام الحضانة فيما بعد.
ويمكنك أيضا أن تدفع طفلك للعب دور المعلم، فذلك سيسمح له يتقبل المعلمة وكسر الرهبة منها.
4. شارك تجربتك مع طفلك
أخبر طفلك الصغير بقصص عن المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى المدرسة، وكيف شعرت والذكريات الخاصة التي صنعتها، وإذا استطعت، فابحث عن صور فوتوغرافية لك في الحصانة أو لشخص بالغ آخر يثق به طفلك ويعرفه جيدا، وتحدث معه عن كيف كان نظام التعلم في الحضانة وقتها.
5. تغيير روتين النوم والاستيقاظ تماشيا مع اليوم الدراسي
ابدأ في التدرب على وقت النوم والاستيقاظ الجديد الذي سيحتاجه طفلك لمرحلة ما قبل المدرسة قبل عدة أسابيع من بدء المدرسة فعليًا.
واختر وقت النوم الذي يوفر راحة جيدة أثناء الليل ووقتًا للاستيقاظ مبكرًا بما يكفي، واختر مع طفلك ملابس دراسته في الليلة السابقة للمدرسة وتناول وجبة الإفطار معه في الصباح.
6. استمع لطفلك
اسأل طفلك الصغير عن مشاعره تجاه الذهاب إلى المدرسة وطمئنه أنه من الطبيعي أن يشعر بالإثارة أو القلق أو أي مشاعر أخرى.
اخبر طفلك أن البدء بشيء جديد قد يعتبر أمرًا مخيفًا وكبيرًا، ولكنه قد يكون ايضا ممتعًا للغاية! طمئن طفلك أنك ستكون موجودًا لاصطحابه في نهاية اليوم والتحدث معه عن الشكل الذي ستبدو عليه تلك الإجراءات الروتينية أيضًا.
8. ضع خطة لوداع طفلك بعد إيصاله للحضانة
قد يكون الوداع أمرًا صعبًا بالنسبة لك ولطفلك، الذي سيقضي بعض الوقت وحيدا لأول مرة، لذا حاول أن تجعل فراقك سريعًا وإيجابيًا، كن مبتسما وطمئن طفلك أنك تشاهده بعد وقت قصير، ويجب أيضا أن يكون لديك روتين خاص يساعد طفلك على التهدئة مثل غناء أغنية معًا أو تصافحه بطريقة معينة.
نصائح لأولياء الأمور
1. تجنب الضغط
يفضل الابتعاد عن التسبب في التوتر والقلق لأبنائكم، فالطالب خلال هذا الوقت يعاني من التشتت والخوف بالفعل.
ولن يساعده إخباره بأنه يجب أن يذاكر لساعات أطول، أو أن عليه ان ينام ساعات أقل، وإجباره على طريقة معينة في المذاكرة لا تناسبه.
ومن الممكن أن يكون الضغط في شكل عقاب الأبناء بالتجاهل أو الحرمان في حال عدم المذاكرة، أو مقارنتهم بغيرهم "أنت ليه مش زي.."،أو عدم تقدير أي مجهود يقومون به "كان ممكن تذاكر أحسن".،فتلك الكلمات تضع الطلاب تحت ضغط وتأتي بنتيجة سلبية عكس ما هو متوقع، وقد تنفر الطالب من المذاكرة أو تجعله غير مستقر نفسيا.
2. التواصل مع أبنائكم
لدى كل من أولياء الأمور والأبناء أفكار مختلفة عن مرحلة الثانوية العامة، وكذلك عن المستقبل،
كما أن هناك أمور تصدر عن الآباء والأمهات تسبب الإزعاج للأبناء.
وللتخلص من سوء الفهم والمشاحنات غير الضرورية يُفضل المبادرة بالتواصل والحديث ، فاخبروهم عن مشاعركم، واطلبوا منهم أن يعبروا عن ما بداخلهم دون خوف، ومدوهم بالأمان والراحة.
3. تقديم الدعم النفسي
يمكن لأولياء الأمور إرشاد أبنائهم وتقديم النصيحة المطلوبة، ولكن يحتاج الطلاب في مرحلة امتحانات الثانوية العامة إلى الدعم والشعور أن مجهودهم يتم مراعاته دون شروط.
ولذلك يجب أن ميقد لهم أولياء الأمور دعما يرفع من معنوياتهم، وتعززون الصفات الجيدة بهم، وتذكروهم بها. فقد تخبروهم" من الممكن ألا تكون جيد في الحظ، لكنك ذكي وتفهم بسرعة"
4. توفير بيئة مناسبة
لا يمكن أن نتوقع من الأبناء الاجتهاد والمذاكرة والتحصيل في ظل بيئة غير مهيأة، فيجب أن يكون المنزل هادئ دون مشاحنات.
وتنظيف الغرفة وترتيبها وتوفير احتياجات الطالب والموارد المطلوبة وتقديم كل ما يساعده على المذاكرة.
الحرص على تخفيف مستوى التوتر في المنزل، ونشر أجواء إيجابية تجعلهم.