الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"بريندا" عرض مغربي يناقش العنف ضد المرأة في الإسكندرية المسرحي

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، العرض المسرحي المغربي «بريندا»، مساء أمس الإثنين، والمشارك ضمن عروض الدورة الـ١٣ من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي.

يشارك في التمثيل كل من: أمين بالمعزة، وإسماعيل العلوي، وأسامة لعروسي، وسفيان نعيم، ورجاء بوحامي، وسلسبيل أبيدة، وزهراء الحواوي، وعبير عبو، سينوغراف صفاء كريت، اضاءة هدي الحامض، والمسئولة عن الفريق فاطمة الزهراء، من تأليف وإخراج أحمد أمين ساهل.

وقالت فاطمة الزهراء مسئول الفريق، إن المرأة هي محور عرض "بريندا " وأن هذا العمل نقدمه اهداء لضحايا زلزال المغرب وهذه المشاركة هي الأولى للفريق في مهرجان مصري فقد جاءت المشاركة بالمصادفة، حيث قدم أحد أفراد الفريق في المهرجان وكنا مرتبطين بمهرجانات أخرى ولكن كانت المفاجأة أن مهرجان الإسكندرية المسرحي هو من وافق علينا وبذل مسئولو المهرجان الفنان إبراهيم الفرن، وإسلام وسوف مجهود كبير حتى نستطيع المشاركة، موجهة الشكر لإدارة المهرجان.

وأضافت صفاء كريت سينوغراف العرض، أن فكرة العرض تدور حول الطفلة "بيرندا" التي تعرضت للاغتصاب وهذه القصة الرئيسة ويدور حولها عدد من القصص الخاصة بالمرأة داخل العرض وتتكون سينوغرافيا العرض من حلبة مصارعة وبدون كواليس وتدور الأحداث كلها داخل هذه الحلقة.

يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وبمشاركة 14 عرضا مسرحيا، وقد تم اختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان  من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".

ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف الإمكانيات كان يعرقل أحلامهم.