قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين، إن بلاده تبذل قصارى جهدها لحل مشكلة الأموال الإيرانية المجمدة لدى البلاد، من خلال الحوار والتواصل بشكل وثيق مع الدول المعنية، مع التفهم الواضح بأن الأموال المجمدة مملوكة للشعب الإيراني.
وأفادت وزارة الخارجية في (سول) وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - اليوم الثلاثاء، بأن بارك جين أجرى أول محادثة هاتفية له مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، منذ بدء الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية.
وأوضح بارك - خلال المحادثة الهاتفية - أن كوريا الجنوبية التي ستتولى مقعدا ضمن الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي العام القادم، ستسعى للسلام والأمن في الشرق الأوسط، واقترح الجانب الإيراني تعزيز التعاون الثنائي في الساحة الدولية بما في ذلك التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالاستقرار في المنطقة.
من جانبه، شدد عبد اللهيان، على العزم على تطوير العلاقات مع كوريا الجنوبية، قائلا: "إن الحكومة الإيرانية تركز بشكل كبير على العلاقات مع الدول الآسيوية".
يشار إلى أن هذا يعد أول اتصال رفيع المستوى بين البلدين منذ أن أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في يوم 10 أغسطس الماضي عن بدء الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
وفي الشهر الماضي، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لإطلاق سراح خمسة من مواطنيها المحتجزين والإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لطهران في كوريا الجنوبية.
