الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سي إن إن: مذبحة الخيام في رفح الفلسطينية تمت بأسلحة أمريكية

مذبحة الخيام
مذبحة الخيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة أمريكية في الهجوم على النازحين في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، والتي تسببت في استشهاد وإصابة العشرات، الأحد الماضي.

وقالت شبكة "سي إن إن" أن الأسلحة التي جرى بها الهجوم الإسرائيلي على رفح هي أسلحة أمريكية بحسب مراجعة أجراها خبراء أسلحة، حيث حددت الشبكة الإخبارية الموقع الجغرافي لمقاطع فيديو تظهر خياما مشتعلة بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين داخليا المعروف باسم "مخيم السلام الكويتي".

وأشارت إلى أنه وفقا لمقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي حددت موقعه جغرافيا في نفس المكان من خلال مطابقة التفاصيل بما في ذلك لافتة مدخل المخيم والبلاط الموجود على الأرض، يظهر في الفيديو  ذيل قنبلة أمريكية الصنع من طراز GBU-39 ، وفقا لـ4 خبراء في الأسلحة المتفجرة.

وأكد الخبير كريس كوب سميث ضابط المدفعية السابق بالجيش البريطاني، إن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينج، هي قنبلة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيا"، وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة.

وأوضح تريفور بول، وهو عضو كبير سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي والذي حدد أيضا الشظية على أنها من قنبلة GBU-39، كيف توصل إلى استنتاجه، حيث قال إن "الرأس الحربي للذخيرة متميز، وقسم التوجيه والجناح فريد للغاية مقارنة بالذخائر الأخرى".

وأضاف: "غالبا ما تكون أجزاء التوجيه والجناح من الذخائر هي البقايا المتبقية حتى بعد انفجار الذخيرة، ورأيت قسم التشغيل الخلفي عرفت على الفور أنها GBU-39القنبلة".

وكان المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، أكد في مؤتمر صحفي حول مجزرة الخيام في رفح، أن الغارة، التي ذكر أنها استهدفت كبار قيادات حركة حماس استخدمت ذخيرتين برؤوس حربية صغيرة تحتوي على 17 كيلوجراما من المتفجرات، مضيفا أن هذه القنابل كانت "أصغر الذخائر التي يمكن أن تستخدمها طائراتنا".

ويمتلك الرأس الحربي التقليدي GBU-39 حمولة متفجرة تبلغ 17 كيلوجراما، بالإضافة إلى ذلك، تتطابق الأرقام التسلسلية الموجودة على البقايا مع تلك الخاصة بشركة مصنعة لأجزاء GBU-39 ومقرها في كاليفورنيا، وهو دليل إضافي على أن القنابل تم تصنيعها في الولايات المتحدة.