أكد النائب كريم طلعت السادات عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر لمجموعة "البريكس" والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، كواحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، يؤكد استقرار الأوضاع المصرية الداخلية على كافة المستويات، كما انه يعكس ثقلها على المستويين الدولي والمحلي كرائدة فى منطقتها.
وأضاف" السادات" فى تصيحات للمحررين البرلمانيين،الانضمام لمثل هذا التجمع الاقتادي العالمي الذي يضم كبرى الدول اقتصاديا ، فرصة ذهبية لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دول التجمع، خاصة وأن الدول المشاركة أو المنضمة لديها أسواق تجارية كبيره يمكن المنافسه فيها بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر ستستفيد بشكل كبير من خلال الانضمام لهذا التجمع لأن دوله تتمتع بمساحات كبيرة وزواسعة وزيادة سكانية كبيرة، مما سيتسح الفرصة للترويج الاقتصادي والسياحي والاستثماري، منوها ان الانضمام بداية مبشره لسياسات اقتصادية عالمية صحيحة من شانها دفع عجلة الاقتصاد المصري.
وأوضح السادات أن التحديات التي والصعوبات التي تواجهها مصر والعالم أصبحت تتطلب التكاتف والتنسيق المشترك من أجل العبور من عنق الزجاجة، والابتكار في مجالات الاقتصاد والتجارة ويجب أن نعمل سويًا لتعزيز التجارة العالمية العادلة والمستدامة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.