واصل اليوم موظفو بريد المنيا إضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بالحد الأدنى للأجور، والمساواة بينهم وبين موظفي الاتصالات.
وأكد كمال طير، ممثل النقابة المستقلة لعمال البريد، أنهم مستمرون في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين رفضهم بقاء رئيس مجلس إدارة الهيئة، والمستشارين الذين يأكلون خيرها ويحصلون على مبالغ طائلة، وعدم الاستعانه بالكوادر الشبابية.
وشهدت مكاتب البريد تجمهر عدد كبير من الأهالي أصحاب المعاشات، الذين اشتبكوا مع موظفي مكاتب البريد، طالبين بمعاشاتهم، وكذلك أصحاب الحوالات البريدية والفورية، حيث أكدت سلوى محمد محمود، أن معاشها كان من المفروض صرفه منذ يوم 20 الماضي وحتى الآن لم أصرف ولا أجد من يعاونني، وعليّ التزامات.
وقد لجأت بعض المصالح والهيئات إلى إجراء رد لـ«الشيكات البريدية» وتحويلها إلى البنوك لصرفها.
