قال الدكتور أسامة السعيد الباحث بالشأن الدولي، إن الكثير من الحكومات في العالم الآن بخاصة الدول المتقدمة، تمتلك أدوات لمراقبة كل المحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي واختراقه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن عصابات الجرائم المنظمة لا تستخدم مواقع التواصل الشهيرة مثل فيسبوك وإكس، لكنها تستخدم تطبيقات المراسلة السريعة، وهذه التطبيقات تتبع شركات لا تتعاون مع الحكومات.
ولفت إلى أن شركات التواصل تقدم للحكومات آليات مراقبة المحتوى عبر اتفاقات بينها وبين الدول، بما يسمح بتتبع أي محتوى مخالف للقانون لكن الاتفاقات في الوقت نفسه تحمي خصوصية المستخدمين.
وأوضح أن بريطانيا تستخدم مواقع التواصل بازدواجية واضحة، مثلها مثل أمريكا، حين حذفت فيسبوك صور الطفلة الفيتنامية المحروقة بالنابلم الأمريكي، ومثل ما استجابت فيسبوك لحذف التعبيرات التي تصف ممارسات الجيش الإسرائيلي بأنها جرائم ضد الإنسانية.