السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تقرير أمريكي: سكان قطاع غزة لا يزالون يدفعون ثمن التصعيد بين إسرائيل والجهاد الإسلامي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

 فى ذكري العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة فى شهر أغسطس من العام الماضي والتى أطلقت عليها حكومة  يائير لابيد  "الفجر الصادق" كشف تقرير لمعهد" اتصالات السلام الأمريكي " أن تأثير هذه العملية التى استمرت 66 ساعة مازال يعانى منه أبناء القطاع حتي اليوم.

وأشار التقرير  أن إسرائيل كان هدفها  من العملية  حركة "الجهاد الإسلامي"  واستهداف قادته بغارات تجاوزت  170 هدفا فى القطاع المأهول بالسكان،فلم يكن تأثيرها على المواطنين أقل حدة من الحركة   ،بل كانت  الخسائر البشرية والمادية هائلة بين صفوف المواطنيين، حيث حصدت العملية  أرواح 44 فلسطينيا بجانب 15 طفلا،وأربع سيدات،وإصابة 340 جريحا وتدمير مئات المنازل، كما تسببت في تدمير واسع للمباني والأراضي الزراعية، والمستشفيات ومحطات الكهرباء.

ونقل التقرير عن بيانات فلسطينية أن  خسائر عملية" الفجر "في القطاع الزراعي تخطت ٩٠٠ ألف دولار، وخسائر الإنتاج الحيواني ١٥٠ ألف دولار، وقطاع المياه ١٥٠ ألف دولار، بالإضافة إلى ٤٠٠ ألف خسائر غير مباشرة وقدرت الخسائر الاقتصادية بملايين الدولارات.

وتكشف الأرقام أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة سيئة، فتبين أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن أكثر من ٦٤٪ من أهالي غدة يعيشون تحت خط الفقر، وأن ٧٠٪ يعانون من انعدام الأمن الغذائي. إلى جانب ذلك، فغالبية الشباب يعانون من غياب العمل والدخل، وأن ٧٨٪ منهم يفكرون في مغادرة القطاع، سواء بطرق شرعية أو غير شرعية.

وقال التقرير  إن طهران تركت حركة "الجهاد الإسلامي" التي تكبّدت خسائر نوعية على مستوى قيادة جناحها العسكري، على الرغم من وجود أمينها العام زياد النخالة، في طهران،وحيدة في المعركة ودفع أهالي غزة ثمن باهظ أكثر مما تكبدته الحركة.

ونشر المعهد شهادات عدد من  مواطني غزة، حول ذكريات الحرب التي دفع فاتورتها المدنيين في القطاع،حيث تمنتخلود، مواطنة من القطاع، أن  لا تكون هناك حروب وصواريخ، وأن تعيش مثل البشر، مع دور السينما والأماكن العامة والحدائق.

وأعتبر المعهد  أن  الفلسطينيين فى القطاع أضحوا يعيشون مخاوف الموت أو هدم المنازل  في أي  لحظة.