تحركت عناصر الحرس الرئاسي في النيجر، اليوم الأربعاء، مستهدفة محاصرة مقر الرئاسة وطالبت الرئيس محمد بازوم بالاستقالة من منصبه، كما طوقت محيط القصر والمناطق السكنية المحيطة به.
وقالت وسائل إعلام أجنبية، إن القوات المسلحة في النيجر أمهلت قوات الحرس الرئاسي مهلة للإفراج عن الرئيس، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الحرس الرئاسي اعتقال وزير الداخلية، والذي يسكن في منطقة قريبة من محيط القصر الرئاسي في النيجر.
جاء ذلك عقب ما أشيع عن استياء عام في صفوف الحرس الرئاسي من ممارسات الرئيس بازوم.
جدير بالذكر أن النيجر منذ استقلالها عام 1960 تشهد أحداث عنف متفرقة، وحالات انقلاب عسكري متكررة.
كان الرئيس الحالي للنيجر محمد بازوم قد فاز في انتخابات النيجر الرئاسية، والتي حصلت على استقلالها بعد كونها إحدى المستعمرات الفرنسية، إذ يعد بازوم أول رئيس منتخب بعد اربعة انقلابات عسكرية متتالية.