الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

ضرر الكبد وعلاقته مع كل تمرينات بناء الأجسام والمكملات الغذائية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إنَّ المنتجات التي يجري تناولها من أجل إنقاص الوزن وبناء العضلات هي أنواعٌ من المكمِّلات الغذائية التي - من المرجَّح - أن تتسبَّب في إحداث ضرر في الكبد، وفقًا لدراسة مصغَّرة جديدة.
إنَّ تضرُّر الكبد الناجم عن تناول الأدوية هو السبب الرئيسي لسحب الأدوية من الأسواق. يجري استخدام المكمِّلات الغذائية والعشبية - التي لا تتطلب وصفة طبية، ويمكن شراؤها من دون وصفة طبية أو عبر الإنترنت - من قبل الناس في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 40%، ولكنَّ آثارها الجانبية المحتملة ليست معروفة جيدًا.
قام الباحثون، في هذه الدراسة التي تمولها الشبكة الأمريكية لأذيات الكبد المسبَّبة بالأدوية، بالنَّظر في 109 حالات من المرضى الذين بدا أنهم يعانون من أذيَّة كبدية ناجمة عن المكملات الغذائية. وكان معظم المرضى من الذكور، ومن ذوي البشرة البيضاء، ومن زائدي الوزن.
وجدت الدراسة أن المكملات الغذائية الخاصَّة ببناء عضلات الجسم والخاصَّة بإنقاص الوزن كانت – على الأرجح - تتسبَّب في إلحاق الضرر بالكبد.
ومن المقرر أن يجري عرض هذه النتائج في اللقاء الأسبوع لأمراض الجهاز الهضمي المنعقِد في مدينة سان دييغو الأمريكيَّة.
يقول مؤلِّف الدراسة الدكتور فيكتور نافارو، وهو أستاذ في الطب البشري والعلاج التجريبي والدوائي في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، في بيان صحفي صادر عن هذا الاجتماع الأسبوعي: "هناك القليل جدًا من القوانين التي تنظِّم التعامل مع العديد من المنتجات في الأسواق. ونحن ربما لا يمكننا البدء بأخذ قرار بشأن أي المنتجات سنستهدف أولًا من دون أن نجري بحثًا كهذا".
واقترح الدكتور نافارو قائلًا: "إنَّ النتيجة التي وصل إليها بحثنا - بأن المكملات الغذائية الخاصَّة ببناء عضلات الجسم والخاصَّة بإنقاص الوزن هي الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة الكبدية المسبَّبة بالمكملات الغذائية – يعني أنَّ هذه المنتجات يمكنها أن توفر هدفًا نسعى من خلاله إلى بذل الجهود المنظِّمة للتعامل معها".
ومع ذلك، فإنَّ هذه الدراسة لا تثبت بأن هذه المكملات الغذائية تسبِّب تلفًا كبديًا في الحقيقة. فبكل بساطة، قد لاحظ الباحثون وجود علاقة تستحق مزيدًا من التحقُّق.
إنَّ البيانات والاستنتاجات الخاصة بالدراسات التي يجري عرضها في اللقاءات الطبية، ينبغي النظر إليها على أنها لا تزال أوليةً إلى أن يجري نشرها في إحدى المجلات المعتمدة علميًا.