الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تكريم شريف عاطف في ختام حفل كلية اللاهوت لحصوله على درجة الدكتوراه بالفلسفة

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كرم الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الدكتور شريف عاطف بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه فى الفلسفة (PhD) من الولايات المتحدة الأمريكية إذ يعتبر أول مدرس حاصل على درجة الدكتوراه، وكلير غايس لحصولها على جائزة رئيس أساقفة كانتربيري للتعليم.

وجاء ذلك خلال حفل الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بتخريج الدفعة الخامسة عشر من طلاب كلية اللاهوت الأسقفية بفرعى القاهرة والإسكندرية والمنيا حيث حصدوا درجة البكالوريوس بالإضافة إلى تخريج دفعة جديدة من طلبة معهد جبال النوبة لإتمامهم دبلومة القيادة الكنسية وتتضمن تسعة طلاب وذلك بحضور دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وعميد كلية اللاهوت الأسقفية، والكنن الدكتور أشلي نول رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الأسقفية، وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

وشكر رئيس الأساقفة القس الدكتور مايكل هورتن ضيوف الحفل والقس رياض قسيس رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت المعمدانية بلبنان.

وألقى الكنن الدكتور أشلي نول رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الأسقفية كلمة تهنئة قال فيها: كل شخص منا هو عمل يد الله إذ ليس لدى أدنى شك أن الخريجين تعبوا وضحوا كثيرًا لأجل هذا اليوم، مختتمًا: لكنكم هنا اليوم لأن الله دعاكم وساعدكم حتى تصلوا لهذا اليوم.  
وهنأ الدكتور القس رياض قسيس المدير الدولى لهيئة لانجهام ورئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت المعمدانية بلبنان قالًا: أصلى لكل الخريجين أن يكونوا أمناء حتى النهاية وأن يستمروا فى جهادكم فى الخدمة ويعيشوا للمسيح حتى النهاية.
وقال المطران كريكوركوسا مطران كنيسة الأرمن الكاثوليك: نحتاج جميعًا لنور المسيح الذي يظهر في في قلوبنا، لذلك أصلى لكل الخحريجيين اليوم أن يحدثوا بين كل الأمم عن مجد االله، مضيفًا: لأن الكرازة ليست بالكلام فقط ولكن بالأفعال والأعمال ومساعدة بعضنا البعض.

وأضاف المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية: التخرج  بمثابة حجر أساس لننطلق من خلاله لخدمة المسيح والمؤمنين من حولنا، فما أكثر الوعاظ والمعلمين ,ولكننا نحتاج شهود للكلمة والرسالة.

فيما اختتم الأنبا توماس عدلى مطران الجيزة للكنيسة الكاثوليك كلمات التهانى موجهًا كلماته للخريجين: يجب أن تكونوا مستعدين لخدمة المؤمنين، إذ يكرس الخادم حياته لأجل مساعدة كل من يحتاج للمساعدة فأنتم موكلين من الله للخدمة وسط الشعب.

تضمن الحفل مجموعة من القراءات الكتابية بمشاركة فريق التسبيح بالإضافة لتوزيع شهادات التخرج على الطلبة وصلاة خاصة من أجل الخريجين.

اختتم الحفل بفقرة للصلاة من أجل كلية اللاهوت الأسقفية ومن أجل مصر والعالم ومن أجل المرضى والحزانى.

وقدم الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة وعميد كلية اللاهوت التهنئة للخريجين الجدد قائلًا: نحتفل بمسيرتنا معاً كطلبة وكأساتذة، فقد كرستم سنوات عديدة من حياتكم للنمو الروحي والخدمة العلمية والدراسة.
وأضاف في كلمته التي بدأت بعد موكب الخريجين: أدعوكم لتكونوا وكلاء لله وخدام عهد جديد، فاليوم ليس مجرد احتفال أو درجة علمية ولكن دعوة مقدسة تحتاج لحساسية خاصة ورعاية، فهدف كلية اللاهوت يتمثل في تخريج خدام أنقياء وأمناء للكنيسة ولله، حتى يكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم وفعالين في مواجهة التحديات.

واختتم رئيس الأساقفة: تفتخر الكلية لمساهمتها في حياة الخريجين، فقد بدأت رحلة التعليم ولكنها لن تنتهي وأشكر الله وأصلي أن تكون السنوات القادمة مليئة بالرعاية في حياة كل خريج.

فيما قال الدكتور القس مايكل هورتون أستاذ علم اللاهوت النظامي والدفاعيات بكلية ويستمنستر بكاليفورنيا: المسيح كان يعلم تلاميذه بالأفعال وليس فقط بالكلام وظهر ذلك بوضوح من خلال غسله لأرجل التلاميذ، فبالرغم من أن المسيح كان يعلم أن يهوذا سيسلمه ويخونه إلا أنه غسل أرجله وكان يعرف أن بطرس سينكره لكنه رده في النهاية.

واختتم القس مايكل هورتن: يجب أن ندع المسيح يغسل أرجلنا ويخدمنا حتى نقدر أن نخدم إخوتنا، فليس لدينا أي قوة خاصة بنا ولكن يشجعنا الله أن نرعى ونخدم شعبه ليخدمهم من خلالنا.

بينما قدم الطالب الخريج بيتر صبحي كلمة مُمثلاً عن خريجي فرع الإسكندرية: كل فرد ساهم في وضع حجر في خدمة الله وأن اليوم هو ليس احتفال بنهاية الطريق بل بداية لخدمة كل فرد، كما شكر الأساتذة وكل فريق الخدمة علي مجهودهم، كما شجع الحضور على الالتحاق ببرامج كلية اللاهوت المختلفة لدراسة كلمة الله بشكل أعمق.

كما قدمت الخريجة فطومة بدوي كلمة مُمثلة عن معهد جبال النوبة: أشكر الله لأجل عطاياه في الثلاث أعوام السابقة، إذ مثلوا تحدي كبير لنا فى ادراسة ولكن الله أعاننا فى كل من الواجبات والامتحانات والمتابعة.