عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "مخاوف البشر من الروبوتات تزداد بعد الطفرة في الذكاء الاصطناعي"، موضحة خلاله أنه في الآونة الأخيرة ذات مخاوف البشر من الروبوتات بعد الطفرة الهائلة في الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق روبوت الدردشة الأشهر شات GBT وسط مخاوف من تطور الذكاء الاصطناعي على البشر.
وأضاف التقرير: "لكن في منتدى للذكاء الاصطناعي قالت الروبوتات التي عرضت أنها تتوقع زيادة عددها والمساعدة في حل المشكلات العالمية، لكنها لن تسرق وظائف البشر وتتمرد عليهم وتجمعت الروبوتات الـ9 الشبيهة بالبشر في المؤتمر الصحفي الأول في العالم للروبوتات في جنيف، إذ يسعى المنظمون إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتات التي تستخدمه للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع".
وأكد أن "الروبوتات ستعمل جنبًا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة، والدعم ولن تحل محل أي وظائف متواجدة بالفعل، ولكنها متواجدة للمساعدة في تحسين حياة البشر وجعل العالم مكانًا أفضل"
وتابع التقرير: "خلال المؤتمر الصحفي سأل الصحفيون الروبوتات الذكية العديد من الأسئلة منها من كانت إجابتها منطقية، ومنها من أثارت إجابتها قلق الحضور بل فاقمت المخاوف من تطور ذكاء تلك الروبوتات وأن تسعى مستقبلًا أن تحل محل البشر".
وأضاف أن "العديد من الروبوتات تم تزويدها في الآونة الأخيرة بأحدث الإصدارات من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفاجأت حتى مخترعوها بتطور إجابتها عن الأسئلة، حيث تكون الروبوتات قادرة على تطوير ذكائها وتحليل المدخلات وابتكار حلول وتصرفات غير متوقعة".
واختتم تقرير: الذكاء الاصطناعي التوليدي يشبه إلى حد كبير قدرة البشر على التفكير، ورغم تلك التطمينات كانت هناك روبوت تدعي "صوفيا" لها تصريحات سابقة مخيفة بعض الشىء، حيث تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصنع قادة أفضل من البشر، لكنها عدلت تصريحاتها في وقت لاحق بعد خلاف مع مبتكريها، قائلة: "إنه من الممكن العمل سويًا لخلق تعاون فعال".