قبل ستة أيام من عيد الفصح، تحيي الكنائس ذكرى “سبت لعازر”، الذي يُعد من أبرز المعجزات التي أجراها السيد المسيح، عندما أقام لعازر من الموت بعد أربعة أيام في القبر، كما ورد في إنجيل يوحنا:
“ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ” (يوحنا 12: 1).
ويُعد هذا الحدث تمهيدًا مباشرًا لأسبوع الآلام، حيث يشير إلى سلطان المسيح على الموت، ويمنح المؤمنين رجاءً في القيامة والحياة الأبدية.
في جزيرة قبرص، تقع كنيسة القديس لعازر، وهو المكان الذي خدم فيه لعازر كأسقف بعد قيامته، وهناك دُفن، ولا يزال قبره محفوظًا حتى اليوم، شاهداً على معجزة نادرة في تاريخ البشرية.