تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال موجه لكل من الدكتور مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام عبدالغني آمنة؛ وزير وزارة التنمية المحلية، بشأن أداء محافظة القاهرة وهيئة النظافة والتجميل وإهدار أموال عامة في مشروع "كايرو بايك" والإصرار على تزيين الشوارع بالنخيل دون الأشجار كثيفة الخضرة.
ووجهت النائبة عددا من الأسئلة عن إتمام دراسة جدوى لمشروع كايرو بايك؟ وما أسباب فشل المشروع إذا كانت هناك دراسة جدوى؟، والتكاليف الإجمالية للمشروع؟ وهل تم بيع الدراجات الهوائية لتقليل الخسائر أم دخلت إلى المخازن يأكلها الصدأ؟، وإذا ما تم التحقيق مع متخذ القرار بتنفيذ هذا المشروع الذي ثبت فشله؟
وتابعت: بالنسبة لهيئة النظافة والتجميل هل هى هيئة لنظافة وتجميل الميادين والشوارع التى يمر بها كبار المسئولين فقط أم أنها هيئة لتنظيف وتجميل القاهرة الكبرى كلها؟
وأضافت: اشتهرت هيئة النظافة والتجميل باسم هيئة قطع الأشجار وبيع الخشب لإصرارهم على قطع الأشجار والتقليم الجائر بلا أي تجميل وكلمة تجميل ليست في قاموس الهيئة، فلماذا الإصرار على شراء نخيل زينة كبير وزراعته بالرغم أنه لا عائد منه سواء ثمار أو تظليل أو أكسجين أو حجب الأتربة مقارنة بالأشجار الدائمة الخضرة؟
وتساءلت عن خطة الوزارة فى تنظيف وتجميل شوارع وحارات محافظة القاهرة المهملة؟، وخطة الوزارة في التشجير والنوافير وزيادة المساحة الخضراء فى محافظة القاهرة؟، فضلا عن خطو هيئة النظافة والتجميل لهذا العام 23\24 تفصيلًا خاصة في التجميل والتشجير وزيادة المساحة الخضراء؟
وأكملت: ما خطة المحافظة في الحفاظ على التراث والمبانى التراثية وتجريم هدم المبانى الأثرية والمقابر الأثرية، ومتى يتم الانتهاء من تجديد وترميم عقارات القاهرة الخديوية ذات الطراز المعمارى الفريد؟، وهل سيتم دخول أحياء الزمالك وجاردن سيتي وعابدين إلى مشروع القاهرة الخديوية ومتى؟، ومتى ترجع لافتات عدم استخدام آلة التنبيه لشوارع القاهرة؟ حيث إن التلوث السمعي من الميكروباصات والموتوسيكلات وصل إلى مرحلة غير مسبوقة وغير مقبولة.
وأضافت: متى تعود إشارات عبور المشاة على الكورنيش وشارع قصر العينى أمام مجلس النواب؟، ومتى يتم هدم الأسوار والمباني التي تحجب النيل؟
وأخيرا ما هى خطة محافظة القاهرة لتعود العاصمة إلى جمالها ورونقها وتعود من أجمل عواصم العالم؟، وطلبت النائبة ان يتم الرد على الأسئلة كتابة.