قال نائب وزير الدفاع الماليزي عدلي زهاري، إن ماليزيا لن تتساهل في قضية التعدي على حدودها وستواصل استخدام المنصات الدبلوماسية الدفاعية لمناقشة القضايا المتعلقة بانتهاك الحدود وتجاوزها، بما فيها تجاوز الصيادين الأجانب الحدود البحرية والانتهاكات في الأجواء الماليزية.
وأوضح زهاري -في كلمة ألقاها ردًا على سؤال موجه له في جلسة استجواب بالبرلمان الماليزي اليوم الأربعاء حول تضامن دول آسيان لضمان سلامة المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية- أن التعاون متعدد الاتجاهات من خلال آسيان والتعاون الإقليمي والتعاون الثنائي هي أفضل النهج في إدارة قضايا الأمن التقليدي وغير التقليدي التي تتطلب مشاركة مختلف الأطراف على مستوى الحكومة والقوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون.
وأضاف أن كل هذه المكونات جزء أساسي من استراتيجية الشراكة الموثوقة كما هو موضح في الكتاب الأبيض للدفاع الوطني في الحفاظ على سيادة الدولة وسلامة الأراضي.
