أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مدد حالة الطوارئ فيما يتعلق بالأحداث في كوريا الشمالية وغرب البلقان لمدة عام، كأساس قانوني لفرض عقوبات على اللاعبين الإقليميين.
وبحسب المراسيم الصادرة عن السلطات الأمريكية، فإن المزاعم الأمريكية ضد كوريا الشمالية تتعلق "ببرنامج الصواريخ النووية بالإضافة إلى إجراءات الحكومة، وسياستها التي تشكل تهديدات على الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية، كما تُفرض عقوبات على مواطني دول غرب البلقان فيما يتعلق بتعطيل اتفاقيات السلام الإقليمية".
وقال بايدن إن الوضع في كلتا الحالتين، لا يزال "يشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وتم إعلان حالة الطوارئ فيما يتعلق بكوريا الشمالية في عام 2008، ليتم توسيعها في عام 2010 و2011 و 2015 و 2016 و 2017.
أما فيما يتعلق بغرب البلقان، أعلن البيت الأبيض حالة الطوارئ في عام 2001، ليقوم بتعديلها في عامي 2003 و2021، في حين تنتهي حالتا الطوارئ في 26 يونيو من الشهر الجاري.