الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بريطانيا تجدد قلقها العميق من تداعيات تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا

بريطانيا
بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند، اليوم /الخميس/، عن قلقهم العميق بشأن تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا لما أسفر عنه من تعريض أكثر من ٤٢ ألف شخص لخطر الفيضانات.

وقال هولاند -خلال اجتماع للمنظمة وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن "الهجمات على البنية التحتية المدنية مروعة وخاطئة، لقد تُرك المدنيون عالقين وتعرضت البيئة لأضرار رهيبة ودائمة وسوف يتأثر إنتاج الغذاء بشدة".

وتابع: "طوال حربها العدوانية، ألحقت روسيا أضرارًا جسيمة بالعديد من مناطق البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وذكرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أنه منذ فبراير من العام الماضي، شنت روسيا أكثر من ألف هجوم على الرعاية الصحية في أوكرانيا وهذا هو أعلى رقم سجلته منظمة الصحة العالمية في أي حالة طوارئ إنسانية حيث لقي أكثر من مائة أوكراني مصرعهم، بما في ذلك العاملين الصحيين والمرضى والمصابين وهذا لا يغتفر".

وأوضح هولاند أنه "في غضون أسبوعين، ستستضيف المملكة المتحدة مع أوكرانيا مؤتمر تعافي أوكرانيا لعام 2023 في لندن، سيجمع المؤتمر المجتمع الدولي لدعم انتعاش أوكرانيا ومستقبلها الاقتصادي وستستند إلى العمل الذي أنجزه مؤتمر التعافي لعام 2022 وقمة مجموعة السبع من خلال تعبئة أدوات وتمويل القطاعين العام والخاص لدعم التعافي الفوري لأوكرانيا واحتياجات الاستثمار طويلة الأجل".

ولفت إلي أن التعاون سيشمل مع مجموعة واسعة من الحكومات والمنظمات الدولية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فضلًا عن المجتمع المدني وبالطبع القطاع الخاص مما يمكّن أوكرانيا من متابعة أهداف التحول والإصلاح وبناء اقتصاد أكثر حداثة وانفتاحًا وقدرة على الصمود.

وأضاف رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند: "يظل شعب أوكرانيا موحدًا وغير منحنٍ ومتحدي، هذه هي الروح الأوكرانية التي تعني أن روسيا لا تستطيع ولن تنتصر في حربها العدوانية، لن يتراجع دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا - لا الآن حيث تتعرض للهجوم ولا في رحلتها نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وسلمًا".