حسم الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، الجدل المثار حول احتمالية وفاة الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة الأسبق نتيجة لخطأ طبي بعد إجراء جراحة في القلب، حيث أكد أن ما حدث في حالة الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة الأسبق، يعتبر من مضاعفات قسطرة القلب التداخلية خاصة الحالات المعقدة وليس من قبيل الخطأ أو الإهمال الطبي.
وأضاف عميد معهد النقل السابق: “الدرس المستفاد من هذه الحالة هو الاكتشاف المبكر لأمراض القلب، فتش عن حالة قلبك قبل أن يفتش عنك القلب”.
ووفق لرواية أحد المقربين من الوزير، أكد أن الدكتور أحمد عماد الدين حضر إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي فى الساعة 12 ظهرا، وخضع لعملية قسطرة علاجية وتركيب دعامات بالقلب بدأت في الساعة 1 ظهرا، مؤكدا خروجه من العملية إلى غرفته بالمستشفى بحالة جيدة في الساعة 3 عصرا.
وأضاف: في تمام الساعة 5 مساءً لوحظ هبوط في الضغط، وبالفحص تبين وجود نزيف في المعدة، تسبب في هبوط بالدورة الدموية مما أودى بحياته نتيجة تناول أدوية السيولة بعد العملية الجراحية، مرجحا وجود مشاكل مرضية سابقة في المعدة من قرحة وغيرها تأثرت بأدوية السيولة.
وأدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان الأسبق فى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، حيث حضر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورجال الدولة صلاة الجنازة، وفى مقدمتهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ووزير الداخلية الأسبق والدكتور عادل العدوى وزير الصحة السابق، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد ذكى بدر وزير التعليم السابق. ويقام العزاء اليوم ، عقب صلاة المغرب من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
