أعلنت نيوزيلندا أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد التدخين الإلكترونى للشباب، من خلال قواعد جديدة لمحاولة الحد من الأعداد المتزايدة من المراهقين الذين يمارسون هذه العادة.
وقالت الحكومة النيوزيلندية، أنها ستحظر معظم السجائر الإلكترونية التى تستخدم لمرة واحدة، ولن تسمح بوجود متاجر السجائر الإلكترونية الجديدة بالقرب من المدارس.
وارتفع عدد المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية فى نيوزيلندا بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، حتى مع انخفاض تدخين السجائر إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وفقًا للبيانات الصادرة العام الماضى، انخفض معدل انتشار التدخين فى نيوزيلندا إلى 8%، وهى واحدة من أدنى المعدلات فى العالم، لكن الارتفاع فى مستخدمى السجائر الإلكترونية كان أكبر من الانخفاض فى عدد المدخنين .
وتضاعف عدد طلاب الصف الأول الثانوى- حوالى 14 عامًا - الذين استخدموا السجائر الإلكترونية يوميًا ثلاث مرات، من 3.1% فى عام 2019 إلى 9.6% فى عام 2021.
وقالت وزيرة الصحة النيوزيلندية، الدكتورة عائشة فيرال: "الكثير من الشباب يستخدمون السجائر الإلكترونية، ولهذا السبب نقوم بعدد من التحركات لوقف حدوث ذلك".
وأضافت فيرال: "نحن بحاجة إلى تحقيق توازن بين منع الشباب من البدء فى التدخين الإلكترونى وفى الوقت نفسه توفير السجائر الإلكترونية كأداة للإقلاع عن التدخين لأولئك الذين يرغبون حقًا فى الإقلاع عن التدخين".
يذكر أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ فى أغسطس المقبل، وتعنى أن جميع أجهزة السجائر الإلكترونية المباعة فى نيوزيلندا ستحتاج إلى بطاريات قابلة للإزالة أو قابلة للاستبدال.
وقالت وزيرة الصحة، أن هذه الخطوة تحد من بيع السجائر الإلكترونية الرخيصة التى تستخدم لمرة واحدة والتى تحظى بشعبية بين الشباب.