أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات تدمير سد "نوفا كاخوفكا" الأوكراني، معتبرًا أن هجمات روسيا على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وصلت إلى مستوى غير مسبوق بعد تدمير السد الذي يشكل أهمية كبيرة في توليد الطاقة الكهرومائية.
وذكر الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي، أن هذا الحادث يمثل بُعدًا جديدًا للفظائع الروسية وقد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني الدولي.
وأضاف البيان أن الفيضانات في اتجاه مجرى النهر تُعرض للخطر حياة مئات الآلاف من المدنيين في حوالي 80 بلدة، بما في ذلك مدينة خيرسون وهو يفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في تلك المناطق.
وتابع أن انخفاض مستويات المياه في السد تؤثر أيضًا على الوصول إلى مياه التبريد اللازمة لمفاعلات محطة الطاقة النووية في مدينة زابوروجيا.. مؤكدا أن الاتحاد سيبقى على اتصال مع السلطات الأوكرانية لضمان المساعدة الفورية من الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أن مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية سيقوم بمراقبة الوضع بنشاط وسيكون على اتصال وثيق بخدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، التي يمكنها أيضًا طلب المساعدة بموجب آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.. مؤكدا استعداد الاتحاد لتلبية أي احتياجات فورية، بما في ذلك الطعام ومياه الشرب.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه لصيغة السلام التي وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تشمل أيضًا المساءلة عن جرائم الحرب والسلامة النووية وأمن الطاقة والأمن الغذائي وحماية البيئة.. داعيًا شركاءه العالميين إلى دعم صيغة السلام.
