يحتفل البرلمان الإيراني هذا الأسبوع بالذكرى السنوية لتأسيسه، حيث واصل المشرعون الاقتتال بين الفصائل في وسائل الإعلام.
وكتب محمد مهاجيري، وهو سياسي محافظ ومنتقد للمؤسسة السياسية الحالية بالكامل في إيران، في رسالة إلى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: "انتقادك للحكومة كريه الرائحة، تنبعث منه رائحة حملة انتخابية ".
وكان مهاجري يشير إلى تصريح قاليباف مساء الثلاثاء في محافظة خراسان الشمالية والذي انتقد فيه إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي، قائلا: "الطريقة التي تدار بها البلاد خاطئة".
كما اتهم قاليباف إدارة رئيسي بإهدار 104 مليارات دولار سنويا بسبب سوء الإدارة، ومع ذلك، لم يوضح من أين حصل على الرقم، وعلق بعض المراقبين على أن 104 دولارات هو رقم مبالغ فيه، بالنظر إلى أن الميزانية السنوية للبلد تبلغ ضعف الدخل السنوي للبلد وأربعة أضعاف الدخل السنوي من تصدير النفط.
كما يواجه رئيس البرلمان حالة من عدم اليقين قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الجديدة، وأشار مهاجيري كذلك إلى أنه لو قال معلق إعلامي ما قلته لكان قد أحيل إلى المحكمة بتهمة "إزعاج الرأي العام وتوجيه الاتهامات للحكومة".
في غضون ذلك، قال حزب الثقة الوطني الإصلاحي في بيان صدر بمناسبة الذكرى السنوية للبرلمان: "علينا الانتباه إلى حقيقة أن الإيرانيين أداروا ظهورهم لمراكز الاقتراع في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف البيان: "على الحكومة الاعتراف بأخطائها وتعويض الخطأ الذي ارتكبته ومحاولة إعادة بناء ثقة الناس في الحكومة لأن فرصة إصلاح النظام لن تدوم إلى الأبد".
وكان حزب الثقة الوطنية يشير إلى منع الإصلاحيين والمعتدلين من الترشح لتلك الانتخابات بتدخل من مجلس صيانة الدستور ومكتب القادة الأعلى والحرس الثوري.
وقال النقاد إن السياسة التقييدية جعلت الإيرانيين يترددون في المشاركة في الانتخابات وقوضت ثقة الناس في الحكومة والبرلمان.
فيما قال المرشد الأعلى، علي خامنئي في ذكرى وفاة آية الله روح الله الخميني، إن التسويات التكتيكية مع ما وصفهم بالأعداء لن تقلل من عداوتهم.
وفي الخطاب، بدا أن خامنئي كان يتحدث عن تراجع تكتيكي أو جزئي من جانب إيران وأعدائها، لكنه أخبر الجمهور بوضوح أن أي تنازل من قبل طهران لن يهدئ الولايات المتحدة وينهي عداوتها.
انتقادات واقتتال داخلي داخل البرلمان الإيراني.. وخامنئي ينفي تغيير عقيدة إيران في ظل وجود تسويات سياسية
يحتفل البرلمان الإيراني هذا الأسبوع بالذكرى السنوية لتأسيسه، حيث واصل المشرعون الاقتتال بين الفصائل في وسائل الإعلام.
وكتب محمد مهاجيري، وهو سياسي محافظ ومنتقد للمؤسسة السياسية الحالية بالكامل في إيران، في رسالة إلى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: "انتقادك للحكومة كريه الرائحة، تنبعث منه رائحة حملة انتخابية ".
وكان مهاجري يشير إلى تصريح قاليباف مساء الثلاثاء في محافظة خراسان الشمالية والذي انتقد فيه إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي، قائلا: "الطريقة التي تدار بها البلاد خاطئة".
كما اتهم قاليباف إدارة رئيسي بإهدار 104 مليارات دولار سنويا بسبب سوء الإدارة، ومع ذلك، لم يوضح من أين حصل على الرقم، وعلق بعض المراقبين على أن 104 دولارات هو رقم مبالغ فيه، بالنظر إلى أن الميزانية السنوية للبلد تبلغ ضعف الدخل السنوي للبلد وأربعة أضعاف الدخل السنوي من تصدير النفط.
كما يواجه رئيس البرلمان حالة من عدم اليقين قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الجديدة، وأشار مهاجيري كذلك إلى أنه لو قال معلق إعلامي ما قلته لكان قد أحيل إلى المحكمة بتهمة "إزعاج الرأي العام وتوجيه الاتهامات للحكومة".
في غضون ذلك، قال حزب الثقة الوطني الإصلاحي في بيان صدر بمناسبة الذكرى السنوية للبرلمان: "علينا الانتباه إلى حقيقة أن الإيرانيين أداروا ظهورهم لمراكز الاقتراع في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف البيان: "على الحكومة الاعتراف بأخطائها وتعويض الخطأ الذي ارتكبته ومحاولة إعادة بناء ثقة الناس في الحكومة لأن فرصة إصلاح النظام لن تدوم إلى الأبد".
وكان حزب الثقة الوطنية يشير إلى منع الإصلاحيين والمعتدلين من الترشح لتلك الانتخابات بتدخل من مجلس صيانة الدستور ومكتب القادة الأعلى والحرس الثوري.
وقال النقاد إن السياسة التقييدية جعلت الإيرانيين يترددون في المشاركة في الانتخابات وقوضت ثقة الناس في الحكومة والبرلمان.
فيما قال المرشد الأعلى، علي خامنئي في ذكرى وفاة آية الله روح الله الخميني، إن التسويات التكتيكية مع ما وصفهم بالأعداء لن تقلل من عداوتهم.
وفي الخطاب، بدا أن خامنئي كان يتحدث عن تراجع تكتيكي أو جزئي من جانب إيران وأعدائها، لكنه أخبر الجمهور بوضوح أن أي تنازل من قبل طهران لن يهدئ الولايات المتحدة وينهي عداوتها.