قام باحثون في مجال الصحة بتحديد المسافة المثالية التي يفضل أن يكون بين المنزل ومكان العمل لمن يرغبون في الحفاظ على صحتهم من عدة عوامل ضارة قد تنتج عن طول تلك المسافة التي يسافرونها يوميًا.
وقد ذكرت مجلة "فوكاس" الإيطالية أن المسافة الأنسب للحفاظ على الصحة هي أقل من 3 كيلومترات، فإذا كنت تهتم بصحتك، فيجب أن تحرص على أن تكون المسافة بين منزلك وعملك داخل هذا النطاق.
كما كشفت دراسة سويدية أن الإجهاد وزيادة الوزن والأرق يمكن أن تكون نتائجًا سلبية لأولئك الذين يقطعون مسافات طويلة يوميًا بين منازلهم وأماكن عملهم، وأن الصحة العقلية والجسدية تعتمد بشكل أيضًا على طول هذه الرحلة.
لذلك، ينبغي على الأفراد الذين يحرصون على صحتهم أن يختاروا موقعاً للسكن يتيح لهم الوصول بسهولة إلى مكان العمل، وأن يحاولوا تقليل المسافة التي يقطعونها يومياً بين المنزل والعمل للحفاظ على صحتهم العامة.