سلطت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية خلال التقرير الذي نشرته، الضوء على العديد من المقومات السياحية والأثرية الفريدة التي يزخر بها المقصد السياحي المصرى، حيث أشارت إلى أن هناك الكثير ليشاهده الزائرين خلال زيارتهم لمصر.
وسلط التقرير الضوء على الميزة التنافسية التي يتمتع بها المقصد المصرى حيث أنه يتمتع بالعديد من الأنماط والمنتجات السياحية منها السياحة الثقافية حيث الاستمتاع بزيارة العديد من الأماكن الأثرية منها أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، والمقابر الملكية بوادي الملوك بالأقصر ومنها مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها في نوفمبر 1922، ومعابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش الذي أُعيد افتتاحه بينهما، ومعبدي أبو سمبل، بالإضافة إلى القيام برحلات نيلية يمكن خلالها زيارة العديد من الأماكن الأثرية على طول نهر النيل، هذا إلى جانب الشواطئ الرائعة والرياضات المتنوعة التي يمكن ممارستها مثل رياضة الغوص بمياة البحر الأحمر علاوة على الصحراء التي يمكن ممارسة مجموعة من الأنشطة بها والتي من بينها إقامة المخيمات ومشاهدة النجوم.
وتحدث التقرير أيضاً عن مدينة القاهرة وما تزخر به من تاريخ غنى بالكنوز الرائعة، وما يوجد بها من متاحف الآثار التي يتعرف الزائر من خلالها على الحضارة المصرية العريقة والعديد من أقدم الكنائس والمساجد والقصور الأثرية وأماكن التسوق والمطاعم المتميزة.
ونوه التقرير عن الاستمتاع بإقامة تتسم بالرفاهية بالفنادق الفاخرة الموجودة بالمدن السياحية التي تطل على ساحل البحر الأحمر حيث يمكن للسائح ممارسة رياضة الغوص أو صيد الأسماك وكذلك العديد من الرياضات المائية، كما وصف شواطئ مدينة مرسى علم بأنها تمتاز بالهدوء وأن زائريها يستمتعون بالحياة البحرية بها وما تضمه من شعاب مرجانية وأسماك فريدة ودلافين.
وأشار أيضًا إلى عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها فى سيناء مثل التسلق والمشى لمسافات طويلة وإقامة المخيمات تحت السماء المليئة بالنجوم.
واستعرض التقرير الأنشطة التي يمكن ممارستها فى واحة سيوه مثل التزلج على الكثبان الرملية، والسباحة في الينابيع الدافئة، وركوب الدراجات عبر مزارع النخيل والبيوت المبنية من الطين.
وعن مدينة الإسكندرية أشار التقرير إلى أنها أصبحت الآن ميناءً عالميًا على البحر الأبيض المتوسط، ومن بين أهم معالمها مكتبة الإسكندرية، علاوة على الفنادق الفاخرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.