تصميم كل جزء في الطائرات لم يأتي من الصدفة ولكن نتيجة دراسة وعمل توصلوا لكل شكل من أجل السلامة والأمان وأجواء السفر وغيرها من الاحتياطات التي تجعل الطائرة في افضل وضع حتى نوافذ الطائرات شكلها مستدير لسبب معين وتعود القصة لبداية الخمسينات حيث تم تقديم (طائرة دي هافيلاند كومت) بإعتبارها أول طائرة ركاب نفاثة تم إنتاجها في العالم، وكان هذا الحدث آنذاك معجزة لكن بعد مرور عام الطائرة سقطت على شكل قطع.
والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وفي غضون عدة أشهر وقعت طائرتان أيضا فأجرى المهندسون فحصا شاملا دقيقا لجميع أجزاء الطائرات بدء بالمحركات والقطع الكبيرة وصولا إلى المسامير وأخيرا وجدوا المشكلة والتي كانت في النوافذ المربعة فقد كان ذلك هو الخطأ.
وفسر الخبراء الأمر بأن الضغط يظهر بشكل أقوى حول زوايا النوافذ المربعة، وبالطبع يزداد الضغط بشكل طبيعي أثناء الطيران ولهذا تقرر جعل النوافذ مستديرة، وبسبب هذا القرار أصبحت الرحلات الجوية أكثر أمانا حتى الآن.