الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

إسماعيل عبدالله: تعالوا معنا لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية

الفنان اسماعيل عبدالله
الفنان اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الفنان اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح خلال كلمته باجتماع مجلس أمناء  الهيئة العربية للمشرخ والذي يقام على مدار يومي 8 وحتى 10 مايو الجاري بالشارقة  أهمية المناقشات التي سيتم تناولها خلال أعمال اجتماع المجلس . 
وبدأ عبدالله كلمته بكلمه افتتاحية رحب خلالها بأعضاء مجلس الأمناء حيث قال :"صباحكم مسرحٌ كما هي صباحَاتُكُم سَعيٌ في دروبِه، ونَقشٌ على صَفَحاتِه، وحَفْرٌ في سراديبِه، وزرعٌ في حُقولِه، وقِطافُ عناقيدِه، واعتصارُ إكسيرِه، أكسيرِ روحِهِ وسِرِهِ، إكسيرِ النهوضِ والصعودِ والخلودِ.
وأضاف :"أهلاً بكم سادةَ الإبداعِ والعطاءِ كلٌ في مجالِهِ وتَخصصِهِ، أهلاً بكم في اجتماعِكم الأول، أهلاً بكم ونحنُ كما كلُ المسرحيينَ العرب، نَنظرُ إليكم بِعَينِ التقديرِ وننتظرُ مِنكُمُ الكثيرَ من المشورةِ والاستشارةِ وإنارةِ السُبلِ التي تَمضي بِنا إلى الأمام,أهلا بكم في شارقةِ الثقافةِ والمسرحِ والإبداعِ، شارقةِ سلطان، ولَعَمرَيّ فَليسَ مِن بابِ الصدفةِ أنها شارقةٌ، وأن الشمسَ أولَ ما تبزغُ على أوطانِنا فإنها تحبو على شواطئها.
وتابع: "اسمحوا لي بدايةً سادتي أن أنقلَ لكمْ تحياتِ صاحبِ السموِ الشيخِ الدكتورِ سلطان بن محمد القاسمي، عضوِ المجلسِ الأعلى للاتحادِ، حاكمِ الشارقةَ، الرئيسِ الأعلى للهيئةِ العربيةِ للمسرح، والذي يتابعُ بالتفصيلِ كل الاستعداداتِ التي تمت لعقدِ اجتماعِكم هذا، وسيتابع بكلِ تأكيدٍ كلَ تفاصيلِه، وإننا نعتزُ بعملنا الذي يستمدُ روحَهُ مِن رؤى هذا الرجلِ الذي قالَ في رسالةِ اليوم العالميِ للمسرحِ عامَ 2007 "نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة" وتلك المقولةَ التي اختزلتْ دستورَ المسرحِ حين قال في ختام رسالةِ اليومِ العربيِ للمسرحِ عام 2014 "فيا أهل المسرح، تعالَوا معنا، لنجعلَ المسرح مدرسة للأخلاق والحرية".
واستطرد: “كما أتوجَه باسمي وباسم الأمانة العامة للهيئة بجزيلِ الشكرِ ووافرِ التقديرِ لموافقتِكم الكريمةِ على عضويةِ مَجلسِ الأمناءِ في الهيئة للفترة من 2023 إلى 2025، ولَعمري أنكم بكرمِ موافقَتِكُم قد أظهرتُم نبلاً نُسَجِلُه بأحرفِ الاعتزازِ، فالعملُ بروحِ التعاونِ لهوَ أسمى ما يمكنُ أن يفعلَه الإنسان، حيثُ أن رؤاكم وآراءَكم ستكونُ مشاعلَ على دروبٍ سوفَ تسري فيها أحلامُ المسرحيينَ المريدينَ السالكينَ دروبَه حتى الوصلِ والوصولِ”.
وواصل : “أيها السادةُ الأجلاءُ، على مدى سنواتِ عمرِ الهيئةِ تَوَسَلَتْ وجودَ الشخصياتِ القادرةِ على صُنعِ الفارقةِ في مساراتِها، لأنَ الهيئةَ كانتْ وما زالت أكبرَ مِن مجردِ مؤسسةٍ تعملُ بذاتِها ولذاتِها، إنها بيتٌ للمسرحيينَ العربِ، وهذا ليسَ كلاماً إنشائياً نَقُولُه لِنرضيَ صاحبَ الفضلِ والفكرةِ الذي أرادها كذلكَ مُنذ النَشأة، ولا نقولُه لِنوْهِمَ المسرحيينَ العرب”.