توجت زوجته "كاميلا" كملكة شرعية للمملكة وعلى ما يبدو، حصل تتويجها على قبول جماهيري غير متوقع، وتم ذلك خلال حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكًا للمملكة البريطانية المتحدة.
وجرى تتويج زوجة ملك بريطانيا الثانية كاميلا، أمس السبت، في كنيسة وستمنستر عقب تتويج تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة.
وتعد «كاميلا» البالغة من العمر 75 عاما والمطلقة من زوجها الأول، هي الزوجة الثانية لتشارلز بعد الأميرة ديانا التي طلقها عام 1996.
ووصل الملك وزوجته من قصر بكنغهام إلى كنيسة ويستمنستر في عربة اليوبيل الماسي السوداء والحديثة يرافقهما الفرسان في دروع لامعة وقبعات من الريش.
وارتدت كاميلا الملكة القرينة لتشارلز تاجا مستخدما، إذ صرح قصر بكنغهام أنها سترتدي تاج الملكة ماري خلال مراسم التتويج، وذلك لتجنب وضع التاج المرصع بالألماسة "كوه آي نور"، التي تطالب الهند باستعادتها.وبذلك ستتفادى الملكة الجديدة أزمة دبلوماسية.
أما التاج التي ارتدته، كان مرصعا بقطع الماس كولينان الثالث والرابع والخامس، تكريما للملكة الراحلة إليزابيث، وأضيفت إليه بعض التغييرات لتليق بالمناسبة وتعكس ذوق كاميلا.
اختيار صاحبة الجلالة لتاج الملكة ماري، يعد المرة الأولى في التاريخ الحديث التي سيستخدم فيها تاج موجود بالفعل في تتويج قرينة بدلا من صنع تاج جديد.
وبعد تتويج الملك والملكة، قام قصر باكنجهام بتحديث سيرة كاميلا، على موقعه على الإنترنت بلقبها الجديد "الملكة". وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، هي صاحبة إقتراح أن تُعرف كاميلا، باسم "الملكة القرينة"، مما يمهد الطريق للحصول على اللقب.