وجدت الفتاة «زينب» شغفها في عالم الإكسسوارات وصناعة الهاند ميد ورغم تخرجها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية إلا أنها لم تفكر في العمل بشهادتها التي حصلت عليها لكنها حرصت كل الحرص على أن تثبت ذاتها في مجالها التي قررت أن تتخصص فيه سعيا وراء شغفها وحرصت على تعلم كل ما يتعلق به بل حرصت على أن تجود من فنها وتضيف له وتتعلم كل ما هو جديد فيه لتواكب الذوق العام.
تروي «زينب محمد القبطان- 27 عامًا»؛ قصتها للبوابة نيوز قائلة: «وجدت شغفي وقررت أن أستكمل مسيرتي في هذا المجال الذي أحببته للغاية خاصة بعد انبهار المحيطين بتصميماتي، فأنا من يقوم برسم التصميم تنفيذه».
وأضافت: «أحببت الرسم منذ صغري، وطورت من موهبتي، ولكن اعتبر البداية الحقيقية كانت في نهاية سنة 2018 عندما تخرجت في الجامعة، اشتغلت على نفسي وأخدت كورسات بداية من الوير إلى الأركت واللحم؛ وطورت نفسي، ووالدتي رحمها الله كانت هي الداعم لي وشجعتني كثيرًا وعلمتني استخدام الخرز وكيفية عمل الخواتم والأساور بالخرز، وأكمل طريقها والدي لم يتركني لحظة ودائمًا يدعمني، وتعلمت التصميمات بنفسي ومستمرة في الإطلاع على كل الجديد في عالم الإكسسوارات وأحاول أطور من نفسي».
وتابعت: «أستوحي التصميمات من خلال الرسومات التي توجد حولي، وأفضل دائمًا مشاهدة الرسومات والتصميمات لأشياء مختلفة وأدقق في التفاصيل وأنفذها بعد ذلك، وأوقات كثيرة أحلم بالتصميم وأطبقه في الواقع وأرسمه وأبدأ في العمل عليه».
وأوضحت: «لم أفكر في العمل بشهادتي خاصة وأنني لا أحب مهنة التدريس مُطلقًا ولكنني حاليًا حريصة على إثبات ذاتي في مجالي الحالي، وأحلم أن يكون لي براند».
وتختتم «زينب»: «قررت أن أصمم تصميمات تتعلق بالشخصيات نفسها، ويكون اختيار مناسب للبنات واللي يطلع شكلها وشخصيتها، وأفكر مع أي بنت بتطلب مني إكسسوار معين لحد ما نوصل إنها تكون لابسة حاجة تحس بنفسها فيها، وده اللي بحاول أشتغل عليه وبحاول قدر الإمكان أكون مميزة فيه إن البنت تطلع هي نفسها في الإكسسوار اللي لابساه».
