وصلت الأراضي الغانية 32 قطعة ذهبية بعدما كانت معروضة في المتاحف لأكثر من قرن ونصف.
تعود القطع الأثرية إلى مملكة أشانتي، سُرقت من البلاط الملاكي في القرن 19 بعد صراع ومواجهات بين الإحتلال البريطانين وأبناء المملكة وقتها، انتقلت بعدها إلى المملكة البريطانية ليتم عرض 15 قطعة في متحف "بريتش" بينما حصل متحف فيكتوريا وألبرت على 17 قطعة من المحتويات التي تم سرقتها من غانا، وعودة القطع تأتي ضمن جهود مبذلوة من المؤسسات الغربية لعودة الآثار المنهوبة من قبل الاستعمار في وقت سابق وإعادته لموطنه الأصلي في أفريقيا، وتعتبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا أكثر الدول التي حصلت على قطع آثار إفريقية وتعرضها في متاحفها.
وحسب تصريحات لمسئولين في غانا قالوا أن عودة هذه القطع هي عودة مؤقته على سبيل الإعارة لمدة 6 سنوات، وهو ما أكده إيفور أجيمان، مستشار الملك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، والذي أكد أن هذه القطع هامة، وتم إعارتها لغانا بمدة أولية 3 سنوات يمكن مدها لـ ثلاث سنوات أخرى، حيث تمثل هذه القطع أهمية روحية وثقافية لشعب أشانتي.
وتسعى العديد من الدول الإفريقية لعودة القطع الأثرية التي نُهبت أثناء فترة الإحتلال فتبذل نيجيريا جهودا كبرى لإعادة آلاف من القطع المسروقة والتي تعود للقرنين الـ 16 و18، بينما أعادت فرنسا 26 قطعة منذ ثلاثة أعواد إلى بنين بعدما تم سرقتها في 1892.