قام الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بإقامة صلوات عيد أحد الشعانين (السعف) اليوم الأحد 28 إبريل 2024 م، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في مصر، حيث احتفل بالقداس الإلهي وعاونه لفيف من الشمامسة، وجمع مفرح من المؤمنين.
وتخلل القداس دورة الشعانين التي تطاف عادة حول الكنيسة، مع أنغام الترانيم الروحية الصادحة: "ܐܘܽܫܥܢܳܐ ܠܰܒܪܶܗ ܕܕܘܝܼܕ݂" وتلفظ: (أوشعنو لبريه داويد) التي تعني: (خلصنا يا ابن داود)، بالإضافة إلى رش ورق الزيتون وحمل سعوف النخل، في جو مشحون بالبهجة والحبور.
وفي مساء اليوم ذاته انتقلت الكنيسة من جو الفرح العام إلى جو الحزن المهيب، لتعلن بدء أسبوع الآلام، حيث ترأس الأب الربان رتبة الوصول إلى الميناء، أو الصلاة المعروفة برتبة "ܢܰܗ̣ܺܝܖ̈ܶܐ" (الناهيرة) أي الأنوار، التي تتأمل فيها بمثل العذارى العشر الوارد ذكره على لسان السيد المسيح في الإصحاح الخامس والعشرين من إنجيل متى، إذ تتم هذه الرتبة على أضواء الشموع.