في رد فعل على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأسير الفلسطيني والقائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 80 يوما، أطلقت المقاومة في قطاع غزة 22 صاروخا استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المجاورة للقطاع.
وادعى جيش الاحتلال أنه اعترض أربعة صواريخ بواسطة "القبة الحديدية"، وأن باقي الصواريخ لم تسبب أضرارا كبيرة. وشهدت المستوطنات حالة من الذعر، وتضررت بعض السيارات في مستوطنة "سديروت". وفي سياق متصل، قصفت مدفعية الاحتلال نقطتين تابعتين للمقاومة في غزة.
وأكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في بيان لها أن هذه العملية هي رد أولي على “الجريمة البشعة”، وأنها ستواصل الثأر لشهدائها وأسراها. ووصفت الشيخ عدنان بأنه “القائد الوطني”، وأن قضية الأسرى هي أولوية لقيادة المقاومة. وحمّلت الغرفة المشتركة “العدو” مسؤولية أي تصعيد أو اعتداء، وأنها مستعدة للدفاع عن شعبها في كل مكان.
ومن ناحية أخرى قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الثلاثاء، موقعا للمقاومة شرق مدينة غزة، بعدة قذائف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين على غزة، مما تسبب في اصابة المواطنين بالذعر.
وأشارت المصادر إلى أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين ، لكنه أحدث حالة من الخوف والهلع بينهم.
وأعلن جيش الاحتلال أنّ القصف هو رد على إطلاق الصواريخ، الذي حدث في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وحثّ جيش الاحتلال المستوطنين في غلاف غزة على الالتزام بالملاجئ، خوفاً من تصعيد المقاومة بعد استشهاد خضر عدنان، الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تحذيرات من احتمال إطلاق المزيد من الصواريخ من غزة