أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 11 صاروخ كروز روسي في المجال الجوي في العاصمة كييف، فيما قالت السلطات إنه أول هجوم صاروخي على عاصمة البلاد في 51 يومًا.
ويأتي هذا الوابل في وقت يرى فيه المحللون احتمال هجوم أوكراني مضاد وشيك وواسع النطاق، مع دعم الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية بمليارات الدولارات من الدعم العسكري والاقتصادي الغربي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للصحفيين إن الاستعدادات لمثل هذه الخطوة في مراحلها الأخيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي جدد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته للحصول على أسلحة عالية الجودة بعد سلسلة من الضربات الصاروخية الروسية في جميع أنحاء البلاد.
وقال زيلينسكي إن القوات الجوية الأوكرانية: "اليوم، تمكنت قواتنا الجوية من إسقاط معظم الصواريخ الروسية، ولولا ذلك، لكانت موسكو قد تمكنت من إزهاق المزيد من الضحايا، والمزيد من الأرواح.
وأضاف الرئيس الأوكراني في تصريحاته أن هذا يثبت مرة أخرى أنه يمكن لكييف وقف الضربات الروسية وإنقاذ الشعب، فيما دعا أيضًا إلى استخدام المدفعية والعربات المدرعة بجانب الأسلحة الأخرى.
فيما قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للصحفيين في كييف إن الاستعدادات لهجوم مضاد ضد روسيا في مراحله الأخيرة.
وقال ريزنيكوف إن القادة العسكريين الأوكرانيين سيتخذون قريبًا قرارًا بشأن موعد ومكان شن الهجوم المضاد، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، ورفض الإدلاء بتفاصيل إضافية بشأن العملية العسكرية المقبلة مشيرا إلى مخاوف أمنية.
وعلى جانب أخر، غادرت ثلاث سفن تحمل 132 طنًا متريًا من الذرة مينائي تشورنومورسك وأوديسا في أوكرانيا.
وتتجه السفن إلى الصين ومصر وليبيا وتسافر عبر مبادرة حبوب البحر الأسود المدعومة من الأمم المتحدة، وهي ممر بحري إنساني.
ومنذ إنشاء الممر البحري في يوليو، غادرت أكثر من 900 سفينة تحمل ما يقرب من 29 مليون طن متري من المنتجات الزراعية من موانئ أوكرانيا التي أنهكتها الحرب.
وقالت روسيا في وقت سابق إنها لن تعترف بتمديد الاتفاق، الذي قد ينتهي في منتصف مايو.