شيع مساء اليوم المئات من أهالي عزبة أبوشوشة التابعة لقرية مصطاي مركز قويسنا محافظة المنوفية جنازة أمين الشرطة رمضان غنيمي عبدالصمد منصور 48 سنة، شهيد الواجب الذي لقي مصرعه بعد استهدافه على يد مسلحين وإصابته أثناء خروجه لعمله بقسم ثان العريش بـ 9 رصاصات في الصدر.
أقيمت جنازة عسكرية شعبية للشهيد بمسقط رأسه، خرجت من مسجد الرحمن بالقرية، بحضور اللواء مجدى سابق، حكمدار المديرية ونائب مدير أمن المنوفية، واللواء سمير سالم، مساعد مدير الأمن، ومأمور مركز قويسنا وعدد من القيادات الأمنية.
وورد المشيعون العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان منها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" مطالبين بالقصاص من قاتليه.
واتهم سلامة الغنيمي، ابن عم الشهيد، جماعة الإخوان بالتسبب في مقتل الشهيد، مؤكدا أن الشهيد أصيب بـ 9 طلقات بالصدر والبطن إثر عودته من عمله في السابعة والنصف صباح اليوم بهجوم ملثمين عليه.
وقال عبدالكريم، شقيق الشهيد: إن شقيقه يعيش في العريش مع زوجته ولديه بنتان، أسماء 20 سنة، متزوجة، ومقيمة بالعريش، وإسراء 15 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي.
وأضاف أنه كان يزور القرية كل شهرين في إجازة لزيارتهم وأنهم علموا الخبر من زوجته صباح اليوم، مؤكدا أن شقيقه تعرض لحالة اعتداء من قبل في أحداث ثورة يناير وكادت أن تودي بحياته، وكان القدر أن يلقى شقيقي حتفه على أيدي مجرمين.
وأكد جيران الشهيد أنه كان يتسم بحسن الخلق والطيبة بين الجميع وكان هادئ الطباع، وكانت آخر زيارة له للقرية منذ شهرين لشقيقه الوحيد بالقرية حيث أن والديه متوفيان.
وأصيبت زوجة الشهيد بصدمة عصيبة ودخلت في نوبة من البكاء متكفيه بترديد: "حسبي الله ونعم الوكيل منهم لله اللي قاتلوه".