أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة اندلاع القتال في السودان، وناشد قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف الأعمال العدائية فورا واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة.
وقال غوتيريش إن الوضع أدى إلى خسارة فادحة في الأرواح بما في ذلك بين الكثير من المدنيين، وشدد على أن أي تصعيد آخر قد يخلف آثارا مدمرة على السودان والمنطقة.
وحث كل من له تأثير على الوضع، على استخدامه من أجل السلام ودعم جهود إنهاء العنف واستعادة النظام والعودة إلى المسار الانتقالي.
وقال الأمين العام إن الوضع الإنساني في السودان كان خطيرا بالفعل وأصبح الآن كارثيا، مدينا مقتل وإصابة مدنيين وعمال إغاثة واستهداف ونهب المنشآت.
وذكـّر جميع الأطراف بالحاجة لاحترام القانون الدولي بما في ذلك ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة والأشخاص المرتبطين بها والعاملين في المجال الإنساني، كما يتواصل بشكل نشط مع الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والقادة بأنحاء المنطقة.
وجدد غوتيريش التأكيد على أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان في هذا الوقت الصعب، بالدعم الكامل لجهوده لاستعادة الانتقال الديمقراطي وبناء مستقبل آمن وسلمي.