تحولت امرأة أمريكية إلى مُلهمة للفتيات الإفريقيات اللواتي يتمتعن بشعر منفوش مثلها، وتمكنت من تعزيز ثقتهن بأنفسهن بتعليمهن خطوات حول روتين العناية بشعرهن بدلًا من اللجوء إلى تقنيات التمليس للحصول على شعر ناعم.
وبشعرها الذي بفضله دخلت موسوعة جينيس 3 مرات خلال 13 عامًا، أصبحت الأمريكية "آيفن دوغاس" (47 عامًا) من مدينة لويزيانا الأمريكية مدونة شهيرة عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو 50 ألف شخص. وتحولت إلى نجمة في مسقط رأسها، حيث يجذب مظهرها الانتباه أينما ذهبت، وتتلقى التعليقات الإيجابية وعبارات الثناء.
وفي حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ذكرت أن أكثر ما يُسعِدها هو إلهام الفتيات الصغيرات للتوقف عن استخدام أدوات فرد الشعر الكيميائية، والتي يمكن أن تسبب تلفًا طويل الأمد للشعر.
3 مرات في جينيس
وعن ألقابها العالمية في جينيس، فقد فازت آيفن من مدينة لويزيانا الأمريكية المرة الأولى عام 2010، لأكبر شعر منفوش بمحيط 132 سنتيمترًا، وبعد 11 عامًا، في عام 2021، حطمت رقمها القياسي الثاني بإضافة 25 سنتيمترًا على حجم، مسجلة 157 سنتيمترًا، أما المرة الثالثة فكانت في نهاية العام الماضي مسجلة 165 سنتيمترًا، فأصبح عرضه 26 سنتيمترًا، ويغطي معظم وجهها.
تفتخر بشعرها المنفوش
أوضحت أنها بدأت بالاعتناء وتطويل شعرها منذ العام 1999، بهدف الترويج لجمال الشعر الطبيعي، ولكن سرعان ما بدأت تفكر بدخول موسوعة "غينيس" للأرقام العالمية كأطول شعر مجعّد أو منفوش.
ولفتت آيفن إلى كانت تسعى إلى أن يكون طبيعيًا وصحيًا لتفتخر بشعرها، وتكون سعيدة بحب ذاتها، خاصة أنها في فترة العشرينيات كانت تأمل الحصول على شعر ناعم أملس.
