أكدت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الأحد، محورية قضية الأسرى ومواصلة السعي على كافة الأصعدة من أجل المطالبة بتحرير الأسرى، وجثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مُنسق القوى والفصائل الوطنية، واصل أبويوسف، خلال مؤتمر صحفي، عُقد بمقر هيئة شئون الأسرى والمحررين بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف غدًا، إن الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى، والإداريون، والأطفال، والمضربون عن الطعام، والمرضى، وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي.
وأضاف"شعبنا يحيي يوم الأسير موكدًا الالتفاف حول قضية الأسرى، وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقرات المنظمات الدولية" داعيًا إلى تضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم، حتى الإفراج عن الأسرى.
وأشار أبويوسف إلى أن الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسيرًا استشهدوا داخل زنازين الاحتلال، مشددًا على أن قيادة منظمة التحرير تؤكد النهوض بالأسرى وكل ما يتعلق بهم.
بدوره، قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدري أبوبكر، إن بداية هذا العام كانت أسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار.
ونوه إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إداريا.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن يوم الأسير يرمز لكفاح الشعب الفلسطيني، ويحيي الشعب هذا اليوم في ظل المعاناة المتزايدة للأسرى.
وبين، أن العنصرية متأصلة في إسرائيل، باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية.
من ناحيته، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسر أمين شومان، "نحن نشهد أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الاحتلال، وهذا تجلى في الإجراءات التي تتخذ بحق الأسرى".
وأكد أن قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية السياسة، ويجب محاربة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الاحتلال، وقرصنة أموال الشهداء، والأسرى.
وطالب شومان بالتوحد للمشاركة في إحياء فعاليات يوم الأسير في فلسطين والشتات، وكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في العالم.