كرمت السفارة اليابانية بمصر وزير التعليم العالي ووزير الدولة لشؤون البحث العلمي الأسبق، الدكتور هاني هلال، بوسام الشمس المشرقة – النجم الذهبي والفضي، وذلك بمنزل السفير الياباني بالقاهرة.
يأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قام به الدكتور هاني هلال من إنجازات ومساهمات كبيرة في تطوير التبادل في مجال التعليم والبحث العلمي بين اليابان ومصر.
شارك الدكتور هاني هلال بشكلٍ نشط في تأسيس الجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، والتي أصبحت بمثابة شراكة رائدة في مجال التعليم بين اليابان ومصر، منذ بداية فكرة تأسيسها. كما قام في عام 2009، خلال فترة عمله كوزير، بالتوقيع نيابةً عن الحكومة المصرية، جنبًا إلى جنب مع وزيرة التعاون الدولي (آنذاك) الدكتورة فايزة أبو النجا على اتفاقية إنشاء نفس الجامعة. حتى بعد تقاعده من عمله كوزير، ظل يواصل مساهمته في الإدارة المستقرة والمبتكرة للجامعة كعضو في مجلس الأمناء.
بالإضافة إلى ذلك، وبناءً على الشراكة المصرية –اليابانية في التعليم (EJEP)، التي تم الإعلان عنها في عام 2016، كنتيجة للبيان المشترك بين قادة اليابان ومصر، وحين تقرر أن تقوم اليابان بتقديم دعمًا تعليميًا شاملًا، بذل جهودًا مضنية في التنفيذ السلس لمجموعة واسعة من المشاريع، بالاستفادة من خبراته ومعارفه المتخصصة في مجال التعليم، وذلك بصفته الأمين العام للجنة التنفيذية التي تقوم بالتنسيق لهذه المبادرة. وبصفةٍ خاصة، فقد انتشرت المدارس المصرية –اليابانية (EJS)، التي تُعد رمزًا من رموز الشراكة المصرية –اليابانية في التعليم (EJEP)، حتى وصلت إلى 51 مدرسة، ويدرس بها أكثر من 11 ألف طالب مصري بشكل يومي، حيث أن "التوكاتسو" أو الأنشطة الخاصة، التي يمكن القول بأنها إحدى مميزات التعليم على الأسلوب الياباني، مستمرة في الانتشار في المدارس الحكومية في جميع أنحاء مصر.
وخلال حفل التتويج، ومن جانبه، تقدم السفير أوكا هيروشي بالتهنئة لوزير التعليم الأسبق، الدكتور هاني هلال على تتويجه بالوسام، كما تطرق خلال حديثه إلى انتشار التعليم على الأسلوب الياباني في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المدارس المصرية –اليابانية (EJS)، والجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وصرح بأن الدكتور هاني هلال كان بمثابة راعي الشراكة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا باعتبارها ركيزة التعاون بين اليابان ومصر حتى صارت إلى ما هي عليه الآن. كما أعرب عن أمله في أن يواصل الدكتور هلال مساهماته في علاقات التعاون بين اليابان ومصر في المستقبل أيضًا.
ومن جانبه، أعرب وزير التعليم الأسبق، الدكتور هاني هلال عن شكره وامتنانه العميق تجاه تعاون اليابان في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا في مصر حتى الآن، وصرح بأن نشر التعليم على الأسلوب الياباني لا يزال في مهده، وأعرب عن أمله في أن يتم زيادة تعزيز علاقات التعاون بين اليابان ومصر في المستقبل أيضًا. كما أعرب عن سعادته بالتتويج بهذا الوسام المرموق.