شرح الدكتور ممدوح فاروق، مدير متحف مهندس هرم زوسر في سقارة، إن هرم خوفو علامة مميزة بالحضارة المصرية ويرجع لـ2550 قبل الميلاد، ولكن هرم زوسر تاريخه يرجع عمره لـ2650 سنة قبل الميلاد، ومن الناحية المعمارية نجد أن هرم خوفو سبقه هرمين، هرم سنفرو بدهشور، وهو والد الملك خوفو، وسبقه هرم زوسر، وفكرة بناء الأهرامات هي كونه مكان للدفن من مستويين، مستوى علوي، ومستوى سفلي، حيث يتم الدفن تحت الأرض، شارحا أن هرم زوسر به بئرين موجودين، أحدهما بئر 27 متر عمق وتم نحته بالصخور، والأخر 32 متر، هذا بجانب وجود سراديب وممرات تحت الأرض تصل لـ6 كيلو متر، وهو بمثابة نحت تحت الأرض.
وأضاف مدير متحف مهندس هرم زوسر في سقارة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى»، اليوم الأحد، أن الجزء العلوي من هرم زوسر عبارة عن 6 مصاطب، حيث تجري عليها الطقوس ما قبل الدفن، وتتم الطقوس بالأعلى والدفن بالأسفل، موضحا أن مهندس هرم الملك خوفو طور الأفكار، وتحول الهرم من 6 مصاطب لهرم كامل يضم حجرات سرية كبيرة جدا، وهو تطور معماري مرتبط بالتطور العقائدي الفلسفي، وكل فترة يحدث تطور بالعقيدة ويطور معه الشكل المعماري.
وشرح مدير متحف مهندس هرم زوسر في سقارة، إن متحف إمحوتب هو متحف نادر ونوعي ويضم آثار سقارة فقط لا غير، ويوجد 6 قاعات بالمبنى بخلاف الملحقات الخدمية، وقاعة سينما تعرض اكتشافات سقارة، وتمثال لإمحوتب، وأقدم مومياء فى التاريخ وهي مومياء نادرة وأقدم أدوات جراحية طبية بالتاريخ، وجبنة قريش ودوم محنطين، وتمثال لأبوالهول، ولوحة للمجاعة ومنحوتات خشبية، موضحا ان المتحف بالمراحل الأخيرة من تطويره، والافتتاح قد يكون الصيف المقبل، وسيكون له احتفالية مميزة.