يستهدف بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي "إفريكسيم بنك"، توسيع نطاق دعم البلدان الإفريقية الأعضاء، لتقليل تبعات زيادة الأعباء التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة، إذ جرى الاتفاق مع الحكومة الكينية بمقر البنك بالقاهرة أمس السبت؛ دعم سبل الاستثمار والتصنيع المحلي بما يعزز فرص الاستثمار الأجنبي المباشر للبلاد من نصف مليار حتي 10 مليارات دولار في الفترات الراهنة.
كشف بينديكت أوراما، رئيس البنك في تصريحات له علي هامش لقاءه وفدا من الحكومة الكينية، عن الاتفاق علي عدد من المباحثات مع الجانب الكيني تضمنت زيادة حصتها من مساهمة قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي من 7٪ إلى 20٪ في السنوات العشر المقبلة، وحصة الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 30٪ من المستويات الحالية البالغة 10٪ وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 500 مليون دولار سنويًا إلى 10 مليارات دولار.
ركزت المناقشات على العديد من القضايا الرئيسية بما في ذلك، جاهزية المناطق الاقتصادية الخاصة العامة في كينيا والمنتزهات الصناعية
كما تم عرض أجندة كينيا لإطلاق مراكز تجميع المقاطعات والمتنزهات الصناعية في جميع المقاطعات البالغ عددها 47 كطريقة لتعزيز نهج سلسلة القيمة في تسهيل نموذج النمو الاقتصادي الذي يقوده التصدير وإنشاء 100 مستودع للتصدير على مستوى العالم لتوفير الأسواق العالمية لكينيا
كما تم التطرق لمناقشة التدابير المتخذة للتخفيف من التحديات العاجلة للحصول على الغذاء والأسمدة وكذلك التمويل والأنشطة من أجل التنفيذ العملي لاتفاقية التجارة الحرة القارية لأفريقيا ("AfCFTA").