قال الروائي دكتور صلاح معاطي، كاتب الخيال العلمي، إن حبه للكتابة بدأ منذ مرحلة الطفولة وبالتحديد منذ نكسة ١٩٦٧، حيث كان فى الثامنة من عمره ورأى بعينه أحداث الهزيمة وتهجيرنا قسرا من بلادنا، موضحا: كنت بحاجة إلى التعبير عن هذه الأحداث فوجدت فى كتابة القصة والرواية وسيلة للتعبير عن هذه الأحداث.
وأضاف “معاطي”، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": كانت السويس بالنسبة لى هى المنشأ حيث داعبت طفولتى بوجهها الباسم فلم تغب عن وعيى طوال حياتى، وقد تأتى أحداث تالية فى أماكن أخرى توارت خلف حوائط النسيان إلا السويس مجرد ذكرها يخفق القلب، وأتخيلها من بعيد بجبل عتاقة الشامخ والشعلات المنبعثة من فوهات أنابيب البترول حتى هدير المدافع وأزيز الطائرات التى غزت عينى وأذنى الصغيرتين الذي لازمانى طوال حياتي.
وطالب، بإنشاء رابطة لكتاب الخيال العلمى فى مصر تكون على اتصال دائم برابطة كتاب الخيال العلمى العرب بدمشق وتتعاون معها، وأن تفتتح المراكز العلمية والبحثية أبوابها للمهتمين ودراسة أفكارهم، لأن خيالهم سابق عن خيال الساسة، وبذلك يمكن الاعتماد على أفكارهم فى رسم المستقبل كما يحدث فى معظم الدول المتقدمة، مشددا على أنه لابد من تدريس أدب الخيال العلمى فى مدارسنا وأن تخصص القصص على المراحل المختلفة لتنشئة الطفل وانفتاح آفاقه على المستقبل.
