الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

ميليشيا تحرير الشام تفشل في ضم التشكيلات المسلحة بسوريا

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت تقارير إعلامية بأن فصائل عدة معارضة شمال حلب تعمل تحت مظلة الجيش الوطني المقرب من هيئة تحرير الشام، والتي تشكلت تحت مسمي «تجمع الشهباء»، قد شهدت انشقاقات وانقسامات جديدة.

ويرى مراقبون أن هيئة تحرير الشام «جبهة النُصرة سابقًا» فشلت في تشكيل تحالف عسكري جديد يضم جماعات مسلحة، حيث أعلنت بعض تلك الجماعات بعد ساعات قليلة من الاندماج في فصيل جديد أطلق عليه «تجمع الشهباء»، انشقاقها وانسحابها.

وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن ٣ فصائل عسكرية معارضة عاملة شمال غربي سوريا أعلنت اندماجها تحت مسمى «تجمع الشهباء»، عبر تسجيل مصوّر نشرته معرّفات التشكيل، حيث ضم التشكيل كلا من حركة أحرار الشام- القاطع الشرقي، وأحرار التوحيد/الفرقة ٥٠، وحركة نور الدين الزنكي، لكن الأخيرة أصدرت بيانا قالت فيه إن بعد الإعلان زورًا عن تشكيل جديد باسم «تجمع الشهباء» ويضم وفق الإعلان حركة نور الدين زنكي، نعلن نحن العاملون في الحركة براءتنا من هذا التشكيل.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تغريدات عبر حسابه بـ«تويتر»، بأن التشكيل العسكري ضم في بداية تشكيله قبل انفراط عقده بسويعات، حركة أحرار الشام - القاطع الشرقي المقرب من هيئة تحرير الشام والمناوئ للفيلق الثالث، إضافةً إلى الفرقة ٥٠ في فصيل أحرار التوحيد وحركة نورالدين الزنكي، فيما يبلغ عدد مسلحيه ٢٢ ألفًا.

وتلا البيان قائد التشكيل الجديد حسين عساف أبوتوفيق الملق بحجي تل رفعت، موضحًا أن الهدف من الاندماج هو أيضًا مساندة المؤسسات الأمنية والشرطية وقطاع الخدمات في مواجهة تحديات يشكلها من وصفهم بـ«عملاء الدولة السورية» وتنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية قسد ومكافحة آفة المخدرات.

وتشير كل المعطيات إلى أن هذه التطورات تكشف بأن العلاقة التي كانت قائمة بين تركيا وجبهة النصرة سابقًا انهارت وأن الوضع قد يتجه لمواجهة بين القوات التركية والفرع السوري لتنظيم القاعدة.

وكان أبومحمد الجولاني، زعيم حركة هيئة تحرير الشام، أعلن مؤخرًا في ظهور نادر ضرورة الاستعداد للمتغيرات، مُلمحًا إلى أن تركيا قد تتخلى عن الفصائل السورية المسلحة في صفقة تسوية محتملة مع النظام السوري.

ويتبع فصيل أحرار التوحيد وحركة نور الدين زنكي إلى الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، في حين تُعرف حركة أحرار الشام القاطع الشرقي بولائها لهيئة تحرير الشام صاحبة النفوذ العسكري في إدلب. ووفق تقارير إعلامية، لاقى التشكيل الجديد انتقادات واسعة بأنه شق للصفوف أكثر من توحيدها، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة السورية المؤقتة المظلة السياسية للجيش الوطني ترتيب الصفوف وتفعيل دور الشرطة العسكرية.