قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، إنه إذا لم تقبل بلاده الاقتراح الفرنسي- الألماني لحل النزاع مع كوسوفو، فإن عملية الاندماج في الاتحاد الأوروبي في البلاد ستتوقف.
وأضاف فوتشيتش، في خطاب وجهه إلى الأمة، اليوم"الثلاثاء"، نقلته شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، أن "التغيير في الظروف الجيوسياسية ساهم في تبني الدول الغربية نهجًا أكثر قسوة تجاه صربيا وقضية كوسوفو".
وكشف فوسيتش أنه أُبلغ خلال الاجتماع مع 5 ممثلين دوليين قبل أيام أنه "يتعين على صربيا أن تقبل الخطة، وإلا ستواجه معارضة لعملية تكاملها مع الاتحاد الأوروبي، وانقطاع وسحب الاستثمارات الأجنبية، وتدابير اقتصادية وسياسية شاملة من شأنها إلحاق ضرر كبير بالبلاد".
ويخطط فوتشيتش لدعوة ممثلي جميع الكتل البرلمانية إلى اجتماعات في الأيام القليلة المقبلة لإبلاغهم بمدى تقدم المفاوضات بشأن كوسوفو.
وكان الرئيس الصربي قد ألمح قبل أيام إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات المتوترة بين بلجراد وكوسوفو، إلا أنه أقر بتحفظاته على "قضية واحدة مهمة"، ألا وهي الاعتراف بكوسوفو.
يشار إلى أن صربيا كانت ترفض الاعتراف بكوسوفو دولةً منفصلة منذ أن أعلنت بريشتينا من جانب واحد استقلالها عن صربيا في عام 2008، إلا أنه يتعين على البلدين تطبيع علاقاتهما إذا كان أي منهما يرغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.