قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس غرفة القليوبية التجارية، إن اعتماد الجنيه كعملة رسمية في روسيا يخفف من الضغط على الدولار، خاصة في العمليات الاستيرادية لمصر، سواء كانت من روسيا أو من أي دولة في العالم.
وأضاف رئيس غرفة القليوبية التجارية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن قرار روسيا باعتماد الجنيه المصري كعملة في البنك المركزي خطوة مهمة، وسيزيد التبادل التجاري، وسيكون له أثر كبير في تعاملات الجنيه العالمية.
وتابع أن قرار اعتماد الجنيه في البنك المركزي، سوف يزيد من صادرات مصر لروسيا، ويخفض تكلفة الواردات من روسيا، كما يمكن سداد الديون بالجنيه المصري بدلا من الدولار، موضحا أن قيمة واردات مصر من روسيا بلغت نحو 3.1 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي 2022، ، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا نحو 510.5 مليون دولار، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشار الفيومي إلى أنه بعد قرار البنك المركزي الروسي، يستطيع أي مستورد مصري من روسيا، أن يدفع ثمن الصفقة بالجنيه المصري أو الروبل الروسي، حسب السعر الذي وضعه البنك المركزي الروسي للجنيه والروبل، مؤكدا أن الخطوة تسهم في تقليل الاعتماد على الدولار في العمليات الاستيرادية، وهو الأمر الذي يسهم في دعم احتياطي مصر من النقد الأجنبي.
وطالب رئيس غرفة القليوبية التجارية، بتطبيق التجربة الروسية على اليوان الصيني، خاصة أن الصين تعتبر من أكثر الدول تصديرا إلى مصر موضحاً أن قيمة واردات مصر من الصين بلغت نحو 12.4 مليار دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي 2022، بلغت ، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الصين نحو 1.6 مليار دولار، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
و كان البنك المركزي الروسي أعلن منذ أيام، إدراج الجنيه المصري ضمن العملات الرئيسية التي يتم التعامل بها تجاريا.
