قال الدكتور محمود عنبر، استاذ الاقتصاد ومستشار البنك الدولي، إن أزمة التضخم العالمية هي الأخطر والأقوى على مدار 100 عاما وخطورتها تتمثل في قدومها بعد فترة ضئيلة من أزمة كورونا التي لم يكن الاقتصاد العالمي قد تعافي من تداعياتها بعد بالإضافة إلى الأزمة الروسية الاوكرانية والعقوبات الاقتصادية بين معسكري الشرق والغرب.
وأضاف عنبر في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن هذه الحالة بها الكثيرمن اللايقين بمعنى عدم القدرة على التنبؤ بما يحدث الفترة المقبلة وبالتالي ضرب الاستثمار المحلي والاجنبي في مقتل، لكون المستثمر يبحث عن المكان المستقر والذي يعظم ارباحه، مشيرا إلى أن البنك الفيدرالي الامريكي يرفع سياسة الفائدة لاحتواء الأزمة ولكن التضخم في زيادة، بينما اليابان رفضت ذلك ولكن ايضا لم تستطع كبح جماح التضخم والذي جاء نتيجة انخفاض قيمة العملة نظرا لهروب الأموال من البنوك اليابانية التي رفضت سعر الفائدة.
ولفت إلى أن الحلول الممكنة لأزمة التضخم هو التنسيق الدولي لوقف زيادته وتجريم العقوبات الاقتصادية كواحد من أدوات الصراع السياسي.