نظم بيت ثقافة بورفؤاد، في محافظة بورسعيد، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، احتفالية فى إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد، بالتعاون مع مركز شباب بورفؤاد، وبحضور لفيف من ابرز الشخصيات العامة ببورسعيد وأهالى مدينة بورفؤاد.
تضمنت الاحتفالية ورشة فنية عن أهم معالم بورسعيد نفذتها منة الله نصر مسئول المواهب ببيت ثقافة بورفؤاد، ورسم ع الوجة للفنانة التشكيلية سارة عطية، أعقبها تنظيم مسابقة عن زمور بورسعيدية للباحثة حنان عبد الحافظ مسئول مكتبة السلام البحري.
كما عقدت محاضرة عن "تحديات شعب بورسعيد" ألقاها الكاتب محمد خضير، وإشراف أماني الباز، مدير بيت ثقافة الهيئة، وتناول الحديث عن الأثر السلبي لتأمين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس عام 1956، على بريطانيا وفرنسا، الذين قاموا ومعهم إسرائيل بالهجوم على مصر، وكان للفدائيين من أبناء بورسعيد دورا عظيما في مواجهة العدوان الثلاثي مثل البطل محمد مهران، الذي فقد البريطانيين عينيه في قبرص، كما كان "الأدب والشعر والصحافة" دورا في معركه 56 من خلال جماعة هيتاشا ما الذين كانوا يكتبون الأشعار والمنشورات التي تمدد بالعدوان وتعمل على تحفيز الهمم لدى الفدائيون، وكان "لفنانى السمسمية" أيضا دورا في التعبير عن رفضهم لهذا العدوان.
كما تحدثت فاطمة هدية مسئولة المكتبة العامة ببيت ثقافة بورفؤاد، عن شخصية بورسعيدية "فتحية الأخرس" الشهيرة ب"أم علي"، أول فدائية تدافع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي، التي فكرت في استغلال عملها كممرضة فى عيادة الجراح الدكتور جلال الزرقانى، لتحول عيادته إلى مأوى آمن للفدائيين.
واختتمت فرقة كورال أطفال بورفؤاد الاحتفالية بباقة من أجمل الاغاني الوطنية، بقيادة المايسترو هاني نصر الدين، وقدمت أغاني "لأنك عظيمة، ويا مسافر بورسعيد، ويا حبيبتي يا مصر، وبالأحضان يا بلادنا، وصورة صورة، وأسألوا كل الناس من هم أجدع ناس".