تردد الأمثال الشعبية بسحرها ولها تأثير عجيب على الناس ولأنها لها طابعها السحري ومنطقها فلذلك يستخدمها الناس دوما في مختلف المواقف الحياتية، من بينها «بركة يا جامع».
ويركز هذا المثل على الشخصية الكسولة التي ترفض القيام بشيء معين، وعن قصة المثل فتعود روايته إلى "رجل كان لا يصلى بالجامع " ويفضل الصلاة في بيته هاجرا المسجد، هو ما لاحظه الناس حوله، وعلى أساسه أخذت الناس تلومه على مقاطعته بيت الله وفى يوم من الأيام تكلف الرجل وأراد الذهاب إلى المسجد فوجده مغلقا أخذ يردد «بركة يا جامع. هذه البركة أشكر الله عليها، تبرئني من وصمة التقصير وتدفع عني الملام، وقد بلغت بها ما أطلب»، ومن هنا بات الناس يرددون مثل «بركة يا جامع» حتى يومنا هذا دلالة على تبرير التقصير فى أى أمر القول "ببركة يا جامع " وتقال للتحرر من الذنب.