أعلنت السلطات في جمهورية "ساوتومي وبرنسيب" الديمقراطية أن قوات الأمن قتلت 4 أشخاص، واعتقلت شخصين آخرين بينهما السياسي ديلفيم نيفيس، عقب وقوع هجوم على ثكنات عسكرية.
وقال رئيس الوزراء باتريس تروفوادا - وفقا لشبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم /السبت/ - إن السلطات تعتقد أن الرجال كانوا يبحثون عن أسلحة عندما دخلوا ثكنات عسكرية واختطفوا رهينة والتي تم تحريرها في وقت لاحق، مضيفا أن السلطات تجري التحقيق في ما إذا كان الرجال تلقوا أي دعم من داخل الجيش أم لا.
وأضاف تروفوادا "هذه ليست عملية سطو، هذه ليست سرقة. هذا هجوم بأسلحة حربية على القوات المسلحة للبلاد وعلينا أن نحل هذه المشكلة"، مشيرا إلى أن أفراد معينين لا يحترمون إرادة صناديق الاقتراع وإرادة الشعب ذي السيادة وبالتالي يسيئون إلى البلد.
يأتي الهجوم بعد نحو شهرين من إجراء انتخابات برلمانية في ساوتومي وبرنسيب فاز خلالها حزب تروفوادا "العمل الديمقراطي المستقل"، وأدى تروفوادا اليمين الدستورية رئيس وزراء للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
وترشح السياسي ديلفيم نيفيس من حزب "التقارب الديمقراطي" للرئاسة مرتين، وشكك في نتائج انتخابات العام الماضي.
يذكر أن "ساوتومي وبرينسيب" ورسميا جمهورية ساوتومي وبرينسيب الديمقراطية هي دولة جزرية في خليج غينيا على الساحل الغربي الاستوائي من منطقة وسط أفريقيا. ويقطنها حوالي 225 ألف شخص؛ وفقا لإحصاءات البنك الدولي.
العالم
مقتل 4 واعتقال شخصين عقب وقوع هجوم على ثكنات عسكرية في جمهورية "ساوتومي وبرنسيب"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق