نفت كييف، مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الروسية، يُظهر إطلاق النار على سجناء روس.
وأكدت فى بيان صادر لها، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تقاتل ضد المدنيين والسجناء، وأن أوكرانيا تدين بشدة أي وقائع تتعلق بالمعاملة اللاإنسانية أو إعدام السجناء.
وقال البيان: “يظهر جزء من الفيديو استفزازاً من قبل القوات الروسية التي استخدمت أثناء الاستسلام، أسلحة ضد الجيش الأوكراني، ويحظر البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1949 (أي المادة 37) مثل هذا الثناء، في النموذج المعروض في وسائل الإعلام الروسية ولا يمكن اعتبار هذا الفيديو دليلا بل على العكس هو سبب لبدء التحقيق”.
وأشارت كييف إلى "أنه لم يتم تحديد أصل الفيديو والأفراد الموجودين في الفيديو، وحقيقة "إطلاق النار" ليست موجودة في الفيديو، ولا يُعرف من نفذها، إن كانت قد حدثت فى إشارة إلى أنه تم تحرير الفيديو باستخدام مجموعة متنوعة من الأجزاء، لذلك من المستحيل إعادة إنتاج علاقات المخطط الزمني والتسلسل والسبب والنتيجة بالكامل، ولم يتم تأكيد صحة الإعدام نفسه، وإذ أوجد التحقيق أن هناك انتهاكًا سيتحمل المذنبون المسئولية".
وأكدت أوكرانيا “التزامها باتفاقيات جنيف في حالة الشك في انتهاك أفراد عسكريين أوكرانيين لقواعد وأعراف الحرب، ويتم إجراء تحقيق دائمًا، والمذنبون يقدمون للعدالة، وهذا ما تؤكده حقائق عديدة منذ عام 2014، على عكس روسيا التي لم تسمح بإرسال بعثات دولية إلى أولينيفكا، كما تتعاون أوكرانيا دائمًا مع خبراء مستقلين”.
وأضافت: “حقيقة هذا الفيديو أنه تم بثه على التليفزيون الروسي ومشاركته في وسائل الإعلام الأخرى هو عنصر من عناصر حرب المعلومات ضد أوكرانيا ومحاولة لتحويل التركيز عن الأدلة الأخيرة على الفظائع التي ارتكبها الروس، من تعذيب وقتل السجناء الأوكرانيين”.